دعوة ابن النبي مجابة. قال: فصعدوا إلى النخلة حتى صرموا مما كان فيها ما كفاهم.
ومن كراماته عليه السلام ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الحافظ ابن عساكر في " ترجمة الإمام حسن بن علي " ع " من تاريخ دمشق " (ص 245 ط بيروت) روى بسنده عن الأعمش قال: خرى رجل على قبر الحسن فجن فجعل ينبح كما ينبح الكلاب. قال: فمات فسمع من قبره يعوي ويصيح.
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في " مرآة المؤمنين " (ص 208) قال:
روى في " الشواهد " أنه قد أصابه في بعض أسفاره إلى الحج ماشيا ورم الساق، فقال له بعض مواليه: لو ركبت حتى يشفى ورم رجلك. فأبى وقال:
إنه إذا وصلت إلى هذا المنزل يستقبلك رجل أسود معه الدهن فابتع شيئا منه فقلت له: وكيف ذلك ولم نجد في هذه المنازل أحدا معه دواء؟ فلما وصلنا المنزل فإذا بالأسود فطلبت منه الدهن فقال: لمن تشتري هذا؟ فقلت: للحسن ابن علي. فقال: رح بي إليه. فلما وصل إليه اشتكى وجع المخاض لزوجته وقال: ادع لها أن يرزقها ولدا سالما. فقال له: ارجع إلى مكانك أن الله تعالى سيرزقها ولدا ذكرا يكون من شيعتنا فكان كما قال.