ما سمعت منه كلمة فحش وأذى إلا مرة فإنه كان بين الحسن وعمر بن عثمان ابن عفان خصومة في أرض، فعرض الحسين أمرا لم يرضاه عمر، فقال الحسن:
فليس له عنده إلا ما رغم أنفه. قال: فهذا أشد كلمة وما سمعنا منه قط.
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي في " وسيلة النجاة " (ص 241 ط گلشن فيض في لكنهو) قال:
لم يسمع منه كلمة فحش ولا كلام يؤذي أحدا من الناس وكان عشرته مع جميع الناس بأخلاق حميدة.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم وتقدم النقل عنهم في (ج 11 ص 115 إلى ص 122) وإنما ننقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم هناك:
منهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي في كتابه " وسيلة النجاة " (ص 238 ط لكنهو) قال:
روايت كرده اند كه آنحضرت در كوفه بر در سراى خود نشسته بود أعرابي از باديه وارد شد وبا وى به بي أدبي پيش آمد ودر حق آنحضرت ومادر وپدرش سخنان ناسزا گفت ودشنام داده، آنحضرت خادم را آواز داد وفرمود يك بدره سيم بيار تا آورد آن اعرابى را داد وفرمود: مرا معذور دار كه در خانه من جز أين نمانده است والا بتو زيادتر از أين ميدادم. چون اعرابى أين سخن شنيد گفت اشهد انك ابن رسول الله، من گواهى ميدهم كه تو پسر پيغمبرى ومن أين بتجربه حلم تو آمده بودم.