من أبوك فيقول: أمي الفرس. فقال الحسن: ارجع إليه فقل: إني والله لا أمحو عنك شيئا مما قلت بأن أسبك، ولكن موعدي وموعدك إلى الله، فإن كنت صادقا جزاك الله بصدقك وإن كنت كاذبا فالله أشد نقمة.
وأخرج ابن سعد عن زلق بن سوار قال: كان بين الحسن وبين مروان، فأقبل عليه مروان فجعل يغلظ به والحسن ساكت، فامتخط مروان بيمينه فقال له الحسن: ويحك أما علمت اليمين للوجه والشمال للفرج أف لك، فمسك مروان بيمينه.
وأخرج ابن عساكر عن جويرة بن أسماء قال: لما مات الحسن بكى مروان في جنازته، فقال الحسين: أتبكيه وقد كنت تجرعه على ما تجرعه. فقال: كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا، وأشار بيده إلى الجبل. هذا كله في تاريخ السيوطي.
ومنهم العلامة المولوي الشيخ ولي الله اللكنهوئي في " مرآة المؤمنين " (ص 210 مخطوط) روى الحديث الأول بعين ما تقدم عن " وسيلة النجاة ".
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم وتقدم النقل عنهم في (ج 11 ص 115) وإنما ننقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم هناك:
منهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي الفرنگي محلى في " وسيلة النجاة " (ص 241 ط گلشن فيض في لكنهو) قال:
أخرج ابن سعد، عن عمر بن إسحاق قال: صحبت الحسن بن علي مدة