وجعفر بن محمد قالا: كان رسول الله " ص " إذا أقيمت الصلاة أتى الحسن والحسين وأمامة فابتدروه فإذا جلس جلسوا في حجره وعلى ظهره، فإذا قام وضعهم كذلك فكذلك حتى فرغت صلاته.
ومنهم العلامة علي بن سلطان محمد القاري في كتابه " مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح " (ج 11 ص 379 ط ملتان) روى من طريق أحمد عن أبي هريرة قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا رفع رأسه أخذهما بيده من خلفه أخذا رفيقا فيضعهما على الأرض فإذا عاد عادا، حتى قضى صلاته فأقعدهما على فخذيه. قال: فقمت إليه فقلت: يا رسول الله أردهما فبرقت برقة فقال: الحقا بأمكما. قال: فمكث ضوؤها حتى دخلا.
وفي (ج 16 ص 272)، لطبع المذكور:
روى الحديث عن ابن عباس عن جابر بعين ما تقدم عن " مناقب ابن المغازلي ".
ومنهم العلامة الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (ج 3 ص 256 ط بيروت) روى عن كامل أبي العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء، فكان إذا سجد ركب الحسن والحسين على ظهره فإذا رفع رأسه رفعهما رفعا رفيقا، ثم إذا سجد عادا، فلما صلى قلت:
ألا أذهب بهما إلى أمهما؟ قال: فبرقت برقة، فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما.
رواه أبو أحمد الزبيري، وأسباط بن محمد عنه.