ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عمر بن مظفر الحنفي الشهير بابن الوردي المتوفى 749 في " تاريخ ابن الوردي " (ج 1 ص 224 ط المطبعة الحيدرية في الغري الشريف) روى الحديث بعين ما تقدم عن " الوسيط ".
ومنهم العلامة ابن المغازلي في " المناقب " روى الحديث عن جابر قال: دخلت على النبي " ص " وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول: نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما.
ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين علي المتقي الحنفي الهندي المتوفى سنة 975 في كتابه " كنز العمال " (ج 16 ص 267 طبع حيدرآباد الدكن) روى من طريق ابن شاهين في السنة عن عمر بعين ما تقدم عن " المتفق والمتفرق " وفي (ج 16 ص 270):
روى من طريق الطبراني عن سلمان قال: كنا حول النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت أم أيمن، فقالت: يا رسول الله لقد ضل الحسن والحسين وذلك وأد النهار (يعني ارتفاع النهار) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قوموا فاطلبوا ابني وأخذ كل رجل تجاه وجهة وأخذت نحو النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يزل حتى أتى سفح جبل وإذا الحسن والحسين احتضن كل واحد منهما صاحبه وإذا شجاع قائم على ذنبه يخرج من فيه شبه النار، فأسرع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالتفت مخاطبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انساب فدخل بعض الأحجرة، ثم أتاهما فافرق بينهما ومسح وجوهما