فوجه إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدهما يلعبان في مشربة بين أيديهما فضل من تمر، فقال: يا علي ألا تقلب ابني قبل أن يشتد الحر عليهما. قال علي رضي الله عنه: أصبحنا وليس في بيتنا شئ، فلو جلست يا رسول الله حتى أجمع لفاطمة تمرات. فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي ينزع لليهودي كل دلو بتمرة حتى اجتمع له شئ من تمر، فجعله في حجزته ثم أقبل، فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما وحمل علي رضي الله عنه الآخر.
ومنهم العلامة الراغب الإصبهاني في " محاضرات الأدباء " (ج 2 ص 474 ط بيروت) روى الحديث بمثل ما تقدم عن " مناقب العشرة " وفي آخره: ثم حمل النبي " ص " أحدهما وعلي الآخر.
ومنهم العلامة أبو محمد زكي المنذري في " الترغيب والترهيب " (ج 6 ص 43) روى الحديث عن فاطمة بعين ما تقدم عن " مناقب العشرة ".
ومنهم العلامة الشيخ محمد يوسف الحنفي في " حياة الصحابة " (ج 1 ص 293 ط حيدر آباد) روى الحديث عن طريق الطبراني عن فاطمة بعين ما تقدم عن " مناقب العشرة ".