منهم العلامة الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام الحسين في تاريخ دمشق) (ص 111 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه، ثم أخبرني أبو القاسم ابن السمرقندي أنبأنا يوسف بن الحسن، قالا أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يونس بن حبيب، أنبأنا أبو داود، أنبأنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة قال: قال علي: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبات عندنا والحسن والحسين نائمان فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح ثم جاء يسقيه، فتناول الحسين القدح ليشرب فمنعه وبدأ بالحسن، فقالت فاطمة: يا رسول الله كأنه أحبهما إليك؟ فقال: لا ولكنه استسقى أول مرة. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني وإياك وهذين - وأحبه قال: وهذا الراقد يعني عليا - يوم القيامة في مكان واحد.
وروى في (ص 115) بسنده عن ميمونة وأم سلمة قول رسول الله (ص) بعين ما تقدم.
ورواه في (ص 114) بسنده عن أبي سعيد لكنه عبر قوله هكذا: إني وأنت وهما وهذا المضطجع في مكان واحد يوم القيامة.
ومنهم العلامة المولى علاء الدين علي بن حسام الدين في (كنز العمال) (ج 16 ص 251 ط حيدر آباد الدكن) قال:
عن علي قال: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبات عندنا والحسن والحسين نائمان، فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح - وفي لفظ: فقام لشاة لنا فحلبها قدرت -