يا رسول الله إني لا علم لي بالقضاء، فضرب يده على صدري وقال: اللهم أهد قلبه وثبت لسانه. قال: فما شككت في قضاء بين اثنين حتى جلست مجلسي هذا.
أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو الحسن محمد بن المظفر ابن موسى بن عيسى الحافظ إذنا، حدثنا محمد بن الحسين بن حفص، حدثنا علي بن المثنى التهوي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي عليه السلام بعين ما مر ثانيا.
ومنهم العلامة الشيخ غياث الدين محمد بن أبي الفضل محمد بن عبد الله العاقولي في (الرصف) (ص 313 ط الكويت).
روى من طريق أبي داود عن علي رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله (ص) إلى اليمن قاضيا فقلت: يا رسول الله ترسلني وأنا حدث السن ولا علم لي بالقضاء.
فقال: إن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك، فإذا جلس بين يديك الخصمان فلا تقضين حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول فإنه أحرى أن تبين لك القضاء. قال: فما زلت قاضيا - أو ما شككت في قضاء - بعد.
ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 25 مخطوط) قال:
قال علي رضي الله عنه: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قاضيا وأنا حديث السن، فقلت: يا رسول الله تبعثني إلى قوم يكون بينهم أحداث أي وقائع فلا علم لي بالقضاء. قال: إن الله سيهدي لسانك ويثبت قلبك. قال:
فما شككت في قضاء بين الاثنين.
وفي وراية: إن الله يثبت لسانك ويهدي قلبك. قال: ثم وضع يده على فمه. أخرجه أحمد.