يفصل بينهما بحديد، فأمر أمير المؤمنين أن يحفر للميت قبر إلى قامة الحي ويهال عليه التراب ويوضع الحي أياما. ففعل ذلك فتميز الحي من الميت.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أبو المحاسن الروياني في (الإحكام على ما في مثالب النواصب) (ص 185 نسخة مكتبة صاحب العبقات في لكنهو) قال:
وأتي الثاني بامرأة تزوج بها شيخ، فلما أن واقعها مات على بطنها، فجاءت بولد فادعا بنوه أنها فجرت، فأمر برجمها فرآها أمير المؤمنين فقال: أي يوم تزوجها وفي أي يوم واقعها وكيف كان جماعه لها. وقال: ردوا المرأة، فلما أن كان من الغد بعث إليها فجاءت ومعها ولدها، ثم دعا أمير المؤمنين الصبيان فقال لهم: العبوا حتى إذا لهاهم اللعب صاح بهم أمير المؤمنين، فاتكأ الغلام على يديه عند نهوضه فورثه من أبيه وجلد إخوته حد المفتري وقال: عرفت ضعف الشيخ باتكاء الغلام على راحتيه حين أراد القيام.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 30 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو عثمان الخيري بقراءتي عليه من أصله، أخبرنا أبو الفضل جعفر ابن الفضل الوزير بمكة، قال أخبرنا علي بن محمد بن الجهم، أخبرنا أحمد