ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيباني في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 5 من النسخة المخطوطة في مكتبة الظاهرية بدمشق) قال:
قال أبو الطفيل: أقبل علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ذات يوم حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله ما بين لوحي المصحف آية يخفى علي فيما أنزلت ولا أين نزلت ولا ما عني بها. زاد في رواية: إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا ناطقا.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي في (توضيح الدلائل) (مخطوط).
وعن ابن طاوس، عن الأعمش، عن عمور بن مرة، عن أبي البحتري رضي الله تعالى عنهم قال: رأيت عليا كرم الله وجهه صعد المنبر بالكوفة وعليه مدرعة كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متقلدا بسيفه متعمما بعمامته وفي إصبعه خاتمه، فقال رضوان الله تعالى عليه: سلوني قبل أن تفقدوني، فإنما بين الجوانح مني علم جم، هذا سفط العلم وأشار إلى بطنه وجوانحه، هذا لعاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هذا ما زقني رسول الله زقا من غير وحي