ثم أوصى بوصايا بعد موته، وأبلغ وصيته لمن أراد في المنام، فنفذ أبو بكر هذه الوصية.
فحكم أبي بكر استنادا إلى الأحلام والأطياف صحيح وحجة، أما أحكام أهل البيت المأخوذة من الكتاب والسنة ففيها نظر.
ولدي من هذه الأمثلة ما لا يبلغه الاحصاء، وقد ادخرته لوقت الحاجة، وقطعت على نفسي عهدا أن لا أذكر منها شيئا إلا للدفاع. وفيما ذكرت يفي بالغاية والقصد، كما يدل بصراحة ووضوح أن الذين يتهمون الشيعة، ويرمونهم بالغلو أولى بهذه التهمة، وهي بهم الصق وأليق. والله سبحانه من وراء القصد.