وصبر على أهوال البلاء حتى سقط إلى الأرض وبه رمق، فمشى إليه الحسين عليه السلام ومعه حبيب بن مظاهر.
فقال له الحسين عليه السلام: (رحمك الله يا مسلم، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا).
ودنا منه حبيب رضي الله عنه وقال: عز علي مصرعك يا أخي يا مسلم أبشر بالجنة.
فقال له مسلم قولا ضعيفا: بشرك الله بخير.
ثم قال له حبيب: لولا أعلم أنني في الأثر لأحببت أن توصي إلي بكل ما