فجعلت أتبع مأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأطأ ذكره، حتى انتهيت إلى العرج (1).
قال ابن أبي الحديد: وروى محمد بن إسحاق في كتاب المغازي، قال: لم يعلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحدا من المسلمين ما كان عزم عليه من الهجرة إلا علي بن أبي طالب وأبا بكر بن أبي قحافة. أما علي فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخبره بخروجه، وأمره أن يبيت على فراشه (2)، يخادع المشركين عنه ليروا أنه لم يبرح، فلا يطلبوه حتى