وفي الحقيقة محقق است، واسمش در كتب علميه وكتب إجازات مذكور است (1).
وقال في ريحانة الأدب: مولى محمد بن عبد الفتاح تنكابني طبرسي از أكابر علماى اماميه قرن دوازدهم هجرت، واز معاصرين صاحب ذخيرة، مجلسي، شيخ جعفر قاضي، آقا جمال خوانساري، ونظائر ايشان بوده (2).
وقال في تذكرة القبور: مرحوم آخوند از علماء وفضلاء كاملين بوده الخ (3).
وقال في طبقات أعلام الشيعة - الكواكب المنتشرة في القرن الثاني بعد العشرة -:
الفقيه الفيلسوف الأديب، كان في الفقه تلميذ المحقق السبزواري، وفي الفلسفة كان يعد من المدرسة المعتدلة الملتئمة نسبيا مع الحكومة، مدرسة رجب علي التبريزي المتخلص واحد، المعارض للمدرسة الصدرائية الحادة، ولذلك نرى العلامة النوري في الفيض القدسي يعده السادس والعشرين من تلاميذ المجلسي، أي: أنه كان من أركان جامعة أصفهان بزعامة معاصره المجلسي (4).
وقال في معجم المؤلفين: محمد بن عبد الفتاح التنكابني المازندراني الشيعي، الشهير بسراب، متكلم أصولي (5).
كراماته:
قال في الروضات: ومن جملة ما ذكره لي بعض أحفاده الصالحين وعلمائنا المعاصرين، وفيه من الكرامة له ما لا يخفى، حكاية أنه خرج في بعض زمن عمره الرقراق إلى زيارة أئمة العراق، عليهم سلام الله إلى ميعاد يوم التلاق، فجعل يرى