ومن صحيح الترمذي، عن جابر، قال: دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا يوم الطائف، فانتجاه، فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما انتجيته ولكن الله انتجاه (1).
ومن صحيح الترمذي، عن أنس، قال: بعث النبي (صلى الله عليه وآله) ببراءة مع أبي بكر، ثم دعاه فقال: لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي، فدعا عليا فأعطاه إياه (2).
ومن صحيح الترمذي، عن حبشي بن جنادة، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: علي مني وأنا من علي، لا يؤدي إلا أنا أو علي (3).
ومن صحيح الترمذي، عن ابن عباس، قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات، ثم أتبعه عليا، فبينا أبو بكر ببعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله) القصواء، فقام أبو بكر فزعا يظن أنه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإذا هو علي، فدفع إليه كتابا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات - زاد رزين: فإنه لا ينبغي أن يبلغ عني إلا رجل من أهل بيتي، ثم اتفقا - فانطلقا فقام علي أيام التشريق، فنادى: ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك، فسيحوا في الأرض أربعة أشهر، ولا يحجن بعد العام مشرك، ولا يطوفن بعد اليوم عريان، ولا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة، قال: فكان علي ينادي بهؤلاء الكلمات، فإذا عيي قام أبو بكر فنادى بها (4).
ومن صحيح الترمذي، عن أم عطية، قالت: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) جيشا فيهم