العقلي.
قوله: يكون مقدما في علمه دون ما لم يعلمه. قلنا: الإمام عام التقديم بالإجماع.
قوله: لو كان عالما بالشرعيات لكان عالما بالصناعات. قلنا: ما تعلق منها بالأحكام الشرعية يجب أن يكون أعلم به (39) دون ما سوى ذلك. (40)
(٣٩) وما عداه وإن لم يجب كونه أعلم به ولكن لا يمكننا نفي علمه به كما لا يخفى، فإن عدم الوجوب غير عدم الوجود.
(٤٠) قال السيد المرتضى - ره - في الذخيرة ص ٤٢٩: ومما يجب أن يلحق بذلك علمه بوجوه السياسة، لأن هذا الحكم لا ينفك الرسالة منه، ولا يجوز أن يخلو إمام من تعلقه به، فعلمه بالسياسة واجب عقلا.
وقال أيضا: ومن صفات الإمام أن يكون أعلم الأمة بأحكام الشرعية وبوجوه السياسة والتدبير.