جمع (1)، وقال الأزهري: يقال للحبيب: حباب، مخفف، وقال الليث: الحبة والحب بمنزلة الحبيبة والحبيب، وحكى ابن الأعرابي: أنا حبيبكم أي محبكم، وأنشد:
ورب حبيب ناصح (2) غير محبوب وفي حديث أحد " هو جبل يحبنا ونحبه " قال ابن الأثير: وهذا محمول على المجاز، أراد أنه جبل يحبنا أهله ونحب أهله، وهم الأنصار، ويجوز أن يكون من باب المجاز الصريح، أي أننا نحب الجبل بعينه، لأنه في أرض من نحب، وفي حديث أنس " انظروا حب الأنصار التمر " (3) وفي رواية بإسقاط انظروا (4)، فيجوز أن تكون الحاء مكسورة بمعنى المحبوب أي محبوبهم التمر، فعلى الأول يكون التمر منصوبا، وعلى الثاني مرفوعا (5).
وحبتك، بالضم: ما أحببت أن تعطاه أو يكون لك واختر حبتك ومحبتك أي الذي تحبه وقال ابن بري: الحبيب يجيء تارة بمعنى المحب كقول المخبل:
أتهجر ليلى بالفراق حبيبها * وما كان نفسا بالفراق تطيب أي محبها، ويجيء تارة بمعنى المحبوب كقول ابن الدمينة:
وإن الكثيب الفرد من جانب الحمى * إلي وإن لم آته لحبيب أي لمحبوب:
وحبيب بلا لام خمسة وثلاثون صحابيا وهم حبيب بن أسلم مولى آل جشم، بدري، روي عنه، وحبيب ابن الأسود، أورده أبو موسى، وحبيب بن أسيد بن جارية الثقفي، قتل يوم اليمامة، وحبيب بن بديل بن ورقاء، وحبيب بن تيم، وحبيب بن حبيب بن مروان، له وفادة، وحبيب بن الحارث، له وفادة، وحبيب بن حباشة، وحبيب بن حمار (6)، وحبيب بن خراش العصري (7)، وحبيب بن حمامة، ذكره أبو موسى، وحبيب بن خراش التميمي، وحبيب بن خماسة (8) الأوسي الخطمي وحبيب بن ربيعة بن عمرو، وحبيب بن ربيعة السلمي، قاله المزي، وحبيب بن زيد بن تيم البياضي، استشهد يوم أحد، وحبيب بن زيد بن عاصم المازني الأنصاري، وحبيب بن زيد الكندي، وحبيب بن سبع أبو جمعة الأنصاري، وحبيب ابن سبيعة، أورده أبو حاتم، وحبيب بن سعد مولى الأنصار، وحبيب أبو عبد الله السلمي، وحبيب بن سندر وحبيب بن الضحاك، رضي الله عنهم (9).
وحبيب أيضا جماعة محدثون وأبو حبيب: خمسة من الصحابة.
ومصغرا هو حبيب بن حبيب أخوة حمزة الزيات المقرئ وحبيب بن حجر بفتح فسكون بصري وحبيب بن علي، محدثون، عن الزهري.
وفاته محمد بن حبيب ابن أخي حمزة الزيات، روت عنه بنته فاطمة، وعنها جعفر الخلدي، وحبيب ابن فهد بن عبد العزيز، الثاني شيخ للإسماعيلي وحبيب بن تميم المجاشعي، شاعر، وحبيب بن كعب ابن يشكر، قديم، وحبيب بن عمرو بن عوف جد سويد بن الصامت وحبيب ابن الحارث في ثقيف، وذكر الأصمعي أن كل اسم في