وأبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب الخطابي الإمام، م.
والخطابية، مشددة: ة وفي نسخة: ع ببغداد من الجانب الغربي وقوم من الرافضة وغلاة الشيعة نسبوا إلى أبي الخطاب الأسدي (1)، كان يقول بإلهية جعفر الصادق، ثم ادعى الإلهية لنفسه و، كان يأمرهم بشهادة الزور على مخالفيهم في العقيدة، وكان يزعم أن الأئمة أنبياء (2)، وأن في كل وقت رسول ناطقا (3) هو علي، ورسول صامت هو محمد، صلى الله عليه وسلم.
وخيطوب، كقيصوم: ع أي موضع.
والخطاب والمخاطبة: مراجعة الكلام، وقد خاطبه بالكلام مخاطبة وخطابا، وهما يتخاطبان، قال الله تعالى: " ولا تخاطبني في الذين ظلموا " (4) وفي حديث الحجاج " أمن أهل المحاشد والمخاطب " أراد بالمخاطب الخطب جمع على غير قياس كالمشابه والملامح، وقيل هو جمع مخطبة، والمخطبة: الخطبة، والمخاطبة: مفاعلة من الخطاب والمشاورة، أراد: أأنت من الذين يخطبون الناس ويحثونهم على الخروج والاجتماع للفتن، في التهذيب قال بعض المفسرين في قوله تعالى: " وفصل الخطاب " (5) قال هو الحكم بالبينة أو اليمين وقيل: معناه أن يفصل بين الحق والباطل ويميز بين الحكم وضده أو هو الفقه في القضاء أو هو النطق أما بعد، وداود: أول من قال أما بعد، وقال أبو العباس: ويعني (6): أما بعد ما مضى من الكلام فهو كذا وكذا.
وأخطب: جبل بنجد لبني سهل ابن أنس بن ربيعة بن كعب، قال ناهض بن ثومة (7):
لمن طلل بعد الكثيب وأخطب * محته السواحي والهدام الرشائش وقال نصر (8): لطيئ، الأخطب، لخطوط فيه سود وحمر.
وأخطبة، بالهاء: من مياه بكر بن كلاب، عن أبي زياد، كذا في المعجم.
وأخطب اسم.
[خطرب]: الخطربة أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو بالخاء والحاء: الضيق في المعاش.
ورجل خطرب وخطارب، بضمهما أي متقول بما لم يكن جاء، وقد خطرب، وتخطرب: تقول، نقله الصاغاني.
[خطلب]: والخطلبة أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو كثرة الكلام واختلاطه يقال: تركت القوم في خطلبة، أي اختلاط.
[خعب]: الخيعابة (9) أهمله الجوهري، وهو بالكسر وضبطه الصاغاني بالفتح: الرجل الردئ الدنئ ولم يسمع إلا في قول تأبط شرا:
ولا خرع خيعابة ذي غوائل * هيام كجفر الأبطح المتهيل (10) وفي التهذيب: الخيعابة والخيعامة: المأبون، قال: ويروى: خيعامة، والخرع: السريع التثني والانكسار، والخيعامة: القصف المتكسر، وأورد البيت الثاني: