* وفات المؤلف:
إدلب كزبرج وهما قريتان من أعمال حلب، الصغرى والكبرى.
[دلعب]: الدلعب كسبحل أهمله الجوهري وقال ابن دريد: هو البعير الضخم نقله الصاغاني.
[دنب]: الدنب بالكسر والتشديد كقنب والدنبة بالهاء والدنابة بالكسر وتخفيف (1) النون هو القصير.
ودنب كجند، فارسية، استعمل معناه الذنب.
والحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن علي بن ثابت الأزجي بن أحمد بن دنبان كعثمان الدنبائي (2) بالضم محدث من باب الأزج روى عن الأرموي ومات سنة 601.
[دنحب]: الدنحبة بالحاء المهملة والنون والباء، أهمله الجماعة، وقال الصاغاني: هي الخيانة.
[دوب]: داب يدوب دوبا، كدأب بالهمز في معانيه، وقد تقدمت.
ودوبان بالضم: ة بالشأم قرب صور (3)، نقله الصاغاني، وسيأتي لها ذكر في: دبن.
[دهب]: الدهب بالفتح وسكون الهاء وقد استدرك عليه ذكر قوله بالفتح، أهمله الجماعة، وقال الصاغاني: هو العسكر المنهزم.
[دهلب]: الدهلب كجعفر، أهمله الجماعة وقال الصاغاني: هو الرجل الثقيل ودهلب اسم شاعر (4) كذا في التكملة.
فصل الذال المعجمة [ذأب]: الذئب بالكسر والهمز ويترك همزه أي يبدل بحرف مد من جنس حركة ما قبله كما هو قراءة ورش والكسائي، والأصل الهمز: كلب البر تفسير بالعلم ج أذؤب في القليل وذئاب وذؤبان بالضم وذئبان بالكسر، كما في المصباح، وقد يوجد في بعض النسخ كذلك وهي ذئبة، بهاء، نقله ابن قتيبة في أدب الكاتب وصرح الفيومي بقلته وأرض مذأبة: كثيرته كقولك: أرض مأسدة من الأسد، وقد أذأبت، قال أبو علي في التذكرة: وناس من قيس يقولون: مذيبة، فلا يهمزون، وتعليل ذلك أنه خفف الذئب تخفيفا بدليا صحيحا فجاءت الهمزة ياء فلزم ذلك عنده في تصريف الكلمة.
ورجل مذؤوب: فزعته الذئاب، أو: وقع الذئب في غنمه وتقول منه: قد ذئب الرجل كعني، أي أصابه الذئب، وفي حديث الغار " فتصبح (5) في ذؤبان الناس ".
وذؤبان العرب: لصوصهم وصعاليكهم وشطارهم الذين يتلصصون ويتصعلكون لإنهم كالذئاب، وهو مجاز، وذكره ابن الأثير في ذوب، وقال: الأصل في ذوبان (6) الهمز ولكنه خفف فانقلبت واوا.
وذئاب الغضى، شجر يأوي إليه الذئب، وهم بنو كعب بن مالك بن حنظلة من بني تميم، سموا بذلك لخبثهم، لأن ذئب الغضى أخبث الذئاب.
ومن المجاز ذؤب ككرم وفرح يذأب ذآبة (7) خبث وفي نسخة قبح وصار كالذئب خبثا ودهاء، كتذأب، على تفعل، وفي بعض النسخ على تفاعل.
وعن أبي عمرو: الذئبان كسرحان الشعر على عنق البعير ومشفره وقال الفراء: الذئبان: بقية الوبر، قال: وهو واحد، في لسان العرب: قال الشيخ أبو محمد ابن بري: لم يذكر الجوهري شاهدا على هذا، قال: ورأيت على (8)