هوج محركة، وعجرفة (1) وهي أي الأنثى جلعباة بهاء، وقال الفراء: رجل جلعبى العين على وزن القرنبى أي شديد البصر والأنثى جلعباة، قال الأزهري: وقال شمر: لا أعرف الجلعبى بما فسرها الفراء.
والجلعباة أيضا: الناقة الشديدة في كل شيء قاله ابن سيده، وقيل هي الهرمة التي قد قوست، وفي نسخة: تقوست وولت كبرا وفي لسان العرب: دنت من الكبر.
والجلعبانة بكسر الجيم واللام وسكون العين المهملة هي الجلبانة وقد تقدم معناها.
واجلعب الرجل اجلعبابا، واجرعن واجرعب، إذا صرع وامتد على وجه الأرض، قاله ابن الأعرابي، وقيل (2): إذا اضطجع وامتد وانبسط واجلعب: ذهب، واجلعب: كثر، واجلعب: جد ومضى في السير واجلعب الفرس: امتد مع الأرض، ومنه قول الأعرابي يصف فرسا:
وإذا قيد اجلعب واجلعب: استعجل، واجلعبت الإبل: جدت في السير.
والمجلعب: المصروع: إما ميتا وإما صرعا شديدا، والمجلعب: المستعجل الماضي، والمجلعب: الماضي في السير، قاله الأزهري، وقال في محل آخر: المجلعب من نعت الرجل الشرير وأنشد: مجلعبا بين راووق ودن وقال ابن سيده: المجلعب: الماضي الشرير، والمجلعب: هو المضطجع، فهو ضد، والمجلعب: الممتد، والمجلعب: الذاهب، والمجلعب من السيول: الكبير وقيل: الكثير القمش، بالفتح، وهو سيل مزلعب أي مجلعب.
والجلعبة من النوق: الطويلة.
وفي الحديث: " كان سعد بن معاذ رجلا جلعابا " أي طويلا، وروي جلحابا، بالحاء المهملة، أي الضخم الجسيم، وقد تقدم.
وجلعب كجعفر: جبل بالمدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم، وقيل: هو اسم موضع، كذا في لسان العرب.
ودارة الجلعب من دور العرب، يأتي ذكره في حرف الراء المهملة.
وجلعب كسبجل: ع.
[جلنب]: جلنب، هنا ذكره في لسان العرب، وفي التهذيب في الرباعي: ناقة جلنباة أي سمينة صلبة، وأنشد شمر للطرماح:
كأن لم تخد (3) بالوصل يا هند بيننا * جلنباة أسفار كجندلة الصمد قلت: قد ذكره المؤلف في الثلاثي، وتقدم، وإنما ذكرته هنا لأجل التنبيه.
[جلهب]: الجلهوب بالضم أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: هي المرأة العظيمة الركب أي الفرج.
والجلهاب بالكسر: الوادي هكذا نقله الصاغاني.
[جنب]: الجنب، والجانب والجنبة محركة: شق الإنسان وغيره، وفي المصباح: جنب الإنسان: ما تحت إبطه إلى كشحه، تقول: قعدت إلى جنب فلان وجانبه، بمعنى، قال شيخنا: أصل معنى الجنب: الجارحة، ثم استعير للناحية التي تليها، كاستعارة سائر الجوارح لذلك، كاليمين والشمال، ثم نقل عن المصباح: الجانب: الناحية، ويكون بمعنى الجنب أيضا، لأنه ناحية من الشخص، قلت: فإطلاقه بمعنى خصوص الجنب مجاز، كما هو ظاهر، وكلام المصنف وابن سيده ظاهر في أنه حقيقة، انتهى، ج جنوب بالضم كفلس وفلوس وجوانب نقله ابن سيده عن اللحياني وجنائب الأخيرة نادرة، نبه عليه في المحكم، وفي حديث أبي هريرة في الرجل الذي أصابته الفاقة " فخرج إلى البرية فدعا فإذا الرحا تطحن والتنور مملوء جنوب شواء " هي جمع جنب، يريد جنب الشاة، أي أنه كان في التنور جنوب كثيرة لا جنب واحد،