بجشب أتلع في إصغائه * جاء (1) وقد زاد على أظمائه وجشب الله شبابه: أذهبه أو ردأه وأقمأه.
والجشوب كصبور: الخشنة (*)، وقيل: هي القصيرة، أنشد ثعلب:
كواحدة الأدحي لا مشمعلة * ولا جحنة تحت الثياب جشوب والجشيب كأمير: الخشن الغليظ البشع من كل شيء، والجشيب من الثياب: الغليظ.
وجشب المرعى: يابسه.
وجشب الشيء يجشب كنصر: غلظ.
والجشيب: الرجل السيئ المأكل، وقد جشب، ككرم، جشوبة بالضم.
وبنو جشيب، كأمير: بطن من العرب، عن ابن دريد.
وقال ابن الأعرابي: المجشب كمنبر: الضخم الشجاع نقله الصاغاني.
ورجل مجشب كمعظم: الخشن المعيشة قاله شمر، قال رؤبة:
ومن صباح راميا مجشبا والجشب بالضم فالسكون: قشور الرمان لغة يمانية.
* ومما يستدرك عليه:
الجشاب ككتان: الندى الذي لا يزال يقع على البقل، قال رؤبة يصف الأتان:
وهي ترى لولا ترى التحريما * روضا بجشاب الندى مأدوما وسقاء جشيب: غليظ خلق، وكلام جشيب: جاف خشن، قال:
لها منطق لا هذريان (2) طما به * سفاه ولا بادي الجفاء جشيب والجشب والمجشاب: الغليظ، الأولى عن كراع، وأنشد الأزهري لأبي زبيد الطائي:
توليك كشحا لطيفا ليس مجشابا وجشيبة ابن المخزم، كسفينة: بطن من سامة بن لؤي، منهم المستورد بن جحنة الجشيبي، أمه منهم، وجشيبة أيضا: جد والد خنيس بن عامر بن يحيى المعافري، مصري عن ابن قنبل المعافري، توفي سنة 183 ذكره ابن يونس.
وجشيب الشامي، عن أبي الدرداء.
وجشب الطعام ككرم جشابة: خشن.
[جعب]: الجعبة: كنانة النشاب، ج جعاب، قال شيخنا: وقد فرق بعض اللغويين الفقهاء في اللسان فقالوا: الجعبة للنشاب، والكنانة للنبل، كذا في المزهر، قال:
وقد تطلق الجعبة على أكبر أواني الشرب، كما يأتي في شرب، انتهى، وفي الحديث " فانتزع طلقا من جعبته " قال ابن شميل: الجعبة: المستديرة الواسعة التي على فمها طبق من فوقها، قال: والوفضة: أصغر منها، وأعلاها وأسفلها مستو، وأما الجعبة ففي أعلاها اتساع وفي أسفلها تبنيق (3) ويفرج أعلاها لئلا ينتكث ريش السهام، لأنها تكب في الجعبة كبا فظباتها في أسفلها، ويفلطح أعلاها من قبل الريش، وكلاهما من شقيقتين من خشب. وجعبها (4): صنعها، والجعاب كشداد صانعها أي الجعاب، ووقع في نسخة شيخنا بتذكير الضمير، ومثله في نسخة الأساس، وهو بعيد والجعابة ككتابة صناعته أي الجعاب بالتشديد (5)، ووقع في نسخة لسان العرب بتأنيث الضمير هنا أي الجعبة.
والحافظ أبو بكر محمد بن عمر (6) بن سالم التميمي بن الجعابي، محدث مشهور، تولى القضاء بالموصل، وكان يتشيع، وله تصانيف، أخذ الحفظ عن أبي عقدة (7) روى عنه