[جرشب]: جرشب الرجل: هزل، مبنيا للمفعول، أو مرض ثم اندمل، وكذلك: جرشم.
وجرشبت المرأة إذا ولت وبلغت الهرم قاله ابن شميل، وجرشبت المرأة، إذا بلغت أربعين أو خمسين إلى أن تموت، وامرأة جرشبية، قال الشاعر:
إن غلاما غره جرشبية * على بضعها من نفسها لضعيف مطلقة أو مات عنها حليلها * يظل لنابيها عليه صريف والجرشب بالضم: القصير السمين، عن ابن الأعرابي.
[جرعب]: الجرعبث كجعفر، أهمله الجوهري وقال ابن دريد: هو الجافي، كالجرعيب، بالكسر. والجرعب: الغليظ وفي لسان العرب: هو الجرعبيب، كخنظليل (1) والجرعبيب: الشديدة من الدواهي.
وجرعب والد جخدب النسابة الكوفي، وقد مر ذكره.
وجرعب الماء: شربه شربا جيدا.
والجرعوب بالضم: الرجل الضخم الشديد الجرع للماء.
وقال الأزهري: اجرعن وارجعن واجرعب واجلعب إذا صرع وامتد على وجه الأرض.
[جزب]: الجزب بالكسر أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو النصيب من المال. والجمع: أجزاب، وقال ابن المستنير: الجزب والجزم: النصيب.
قال: والجزب بالضم: العبيد.
وبنو جزيبة كجهينة: قبيلة من العرب فعيلة منه أي من الجزب قال الشاعر:
ودودان أجلت عن أبانين والحمى * فرارا وقد كنا اتخذناهم جزبا وعن ابن الأعرابي المجزب كمنبر هو الحسن السبر، بكسر السين المهملة، وفتحها، وهو الاختبار، الطاهره أي السبر، وفي نسخة: السير بالياء التحتية بدل الموحدة، ووقع في نسخة اللسان: الحسن السيرة الطاهرة (2).
[جسرب]: الجسرب كجعفر، أهمله الجماعة، وقال الأصمعي: هو الطويل القامة، وقد تقدم في جرسب، وأحدهما مقلوب عن الثاني.
[جشب]: جشب الطعام كنصر وسمع فهو أي الطعام جشب بفتح فسكون وجشب ككتف ومجشاب كمحراب وجشيب كأمير ومجشوب، أي غليظ خشن، بين الجشوبة، إذا أسيء طحنه حتى يصير مفلقا، أو هو الذي بلا أدم (3)، وجشبه أي الطعام: طحنه جريشا وطعام مجشوب، وقد جشبته، وأنشد ابن الأعرابي:
لا يأكلون زادهم مجشوبا وفي الحديث " أنه صلى الله عليه وسلم كان يأكل الجشب " وهو الغليظ الخشن من الطعام، وقيل: غير المأدوم، وكل بشع الطعم فهو جشب (4)، وفي حديث عمر " كان يأتينا بطعام جشب (4) " وفي حديث صلاة الجماعة " لو وجد عرقا سمينا أو مرماتين جشبتين (5) لأجاب " قال ابن الأثير: هكذا ذكر بعض المتأخرين في حرف الجيم " لو دعي إلى مرماتين جشبتين (6) لأجاب " وقال: الجشب: الغليظ واليابس (7)، والمرماة: ظلف الشاة لأنه يرمى به قال ابن الأثير: والذي قرأناه وسمعناه، وهو المتداول بين أهل الحديث: " مرماتين حسنتين "، من الحسن والجودة، لأنه عطفهما على العرق السمين، قال: وقد فسره أبو عبيد (8) ومن بعده من العلماء ولم يتعرضوا إلى تفسير الجشب (9) في هذا الحديث، قال وقد حكيت ما رأيت والعهدة عليه، وقال الأزهري (10): ولو قيل اجشوشبوا، كما قيل: اخشوشبوا (11) بالخاء لم يبعد، قال: إلا أني لم أسمعه بالجيم، ونقل عن ابن السكيت: جمل جشب أي ضخم شديد، قال رؤبة: