والجروب: اسم للحجارة السود، نقله أبو بحر عن أبي الوليد الوقشي.
والجرنبانة، بالكسر: السيئة الخلق، نقله الصاغاني.
ويقال: أعطني جربان درهم، بالضم أي وزن درهم.
ومحمد بن عبيد بن الجرب، ككتف: محدث كوفي، روى عنه ابن أبي داوود.
وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد الجرابي، بالكسر، عن أبي رشيد الغزال، وعنه ابن النجاري.
وكمرحلة: مجربة بن كنانة بن خزيمة.
ومجربة بن ربيعة التميمي، من ولده: المسيب بن شريك، ونصر بن حرب بن مجربة.
[جرثب]: جرثب كجعفر أو هو جرثب مثل قنفذ (1) أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو: ع هكذا ذكر فيه الوجهين، نقله الصاغاني.
[جرجب]: جرجبه أي الطعام، وجرجمه: أكله، الأخيرة على البدل:
والإناء: أتى على ما فيه (2).
والجرجب، كطرطب: البطن، نقله الصاغاني.
والجرجبان: الجوف. يقال: ملأ جراجبه.
والجراجب: الإبل العظام قال الشاعر:
يدعو جراجيب مصويات (3) * وبكرات كالمعنسات لقحن للقنية شاتيات * ومما يستدرك عليه:
جرجبت القدح: أتيت على ما فيه (4).
[جردب]: جردب على الطعام: أكل ونهم أي حرص فيه، وجردب: وضع يده على الطعام يكون بين يديه على الخوان لئلا يتناوله غيره وقال يعقوب: جردب في الطعام وجردم، وهو أن يستر ما بين يديه من الطعام بشماله لئلا يتناوله غيره، أو جردب، إذا أكل بيمينه ومنع بشماله قاله ابن الأعرابي، وهو معنى قول الشاعر:
وكنت إذا أنعمت في الناس نعمة * سطوت عليها قابضا بشمالكا وقال شمر: هو يجردب ويجردم ما في الإناء، أي يأكله ويفنيه، فهو جردبان بالفتح وجردبان بالضم وهذه عن ابن دريد وجردبي كجعفري ومجردب على صيغة اسم الفاعل، قال الشاعر:
إذا ما كنت في قوم شهاوى * فلا تجعل شمالك جردبانا روي بالفتح، وقال بعضهم: جردبانا، أي بالضم، وروى (5) الغنوي:
فلا تجعل شمالك جردبيلا قال: معناه أن يأخذ الكسرة بيده اليسرى، ويأكل بيده اليمنى، فإذا فني ما في يد (6) القوم أكل ما في يده اليسرى، ويقال: رجل جردبيل إذا فعل ذلك وجردبان: معرب كرده بان بالكسر (7) أي حافظ الرغيف، وهو الذي يضع شماله على شيء يكون على الخوان كيلا يتناوله غيره أو الجردبان، والجردبي: الطفيلي مجازا، لنهمته وإقدامه.
والجرداب، بالكسر: وسط البحر، معرب كردب قاله ابن الأعرابي:
[جرسب]:
* ومما يستدرك عليه:
الجرسب: الطويل، عن الأصمعي، كذا في لسان العرب، وقد أهمله الجوهري والصاغاني.
قلت: وهو مقلوب الجسرب (8).