الحطاب، عن أبي السعادات بن القزاز، وابنه علي: سمع منه ابن نقطة، ومحمد بن أبي بكر بن الحطاب التميمي اليمني مات بزبيد سنة 665 يأتي ذكره في ز ق ر وأبو عبد الله محمد بن أبي العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد المعروف بابن الحطاب الرازي الفقيه الشافعي، توفي والده بالإسكندرية سنة 491 وقد أجاز لولده هذا جميع سماعاته ورواياته، نقلت من خط حسن بن محمد بن صالح النابلسي كما نقله عن خط الحافظ عبد العظيم المنذري، وهو صاحب المشيخة المشتملة على ستة وأربعين شيخا، ممن سمع عليهم الحديث والقرآن من أهل مصر ومن قدم عليها من الواردين، وهي انتقاء الحافظ ابن طاهر السلفي وقد أتمها في سنة اثنتي عشرة وخمسمائة بثغر الإسكندرية، وأبو علي علان بن إبراهيم الحطاب الفامي البغدادي، وأبو بكر عبد الله بن إبراهيم الحطابي محدثان والسداسيات، نسخة مشهورة، وهي رواية أبي طاهر الشفيقي وأبي القاسم بن الموقا، وقد ملكتها بحمد الله تعالى كما ملكت المشيخة، محدثون.
وعن الأزهري: قال أبو تراب: سمعت بعضهم يقول: احتطب عليه في الأمر واحتقب بمعنى واحد، واحتطب المطر: قلع أصول الشجر.
ويقال: ناقة محاطبة: تأكل الشوك اليابس.
وبنو حاطبة: بطن من العرب.
وحطيب كأمير: واد باليمن نقله الصاغاني.
وحيطوب: ع.
[حطرب]: الحطربة أهمله الجماعة، وقال الصاغاني: الحطربة بالطاء المهملة والخطربة بالخاء، كلاهما بمعنى الضيق، عن ابن دريد.
[حظب]: حظب يحظب حظبا وحظوبا من باب ضرب وحظب كفرح حظابة (1)، وهذه عن الفراء وحظب حظوبا من باب نصر مثل كظب كظوبا: سمن، وقيل: امتلأ بطنه، وعن الأموي: من أمثالهم في باب الطعام " اعلل تحظب " أي كل مرة بعد أخرى تسمن، وقيل أي اشرب مرة بعد مرة تسمن، وحظب من الماء: تملأ، وقال الفراء: حظب يحظب حظوبا وكظب إذا انتفخ، فهو حاظب ومحظئب، كمطمئن هو السمين ذو البطنة، وقيل: هو الذي قد امتلأ بطنه، وقال ابن السكيت رأيت فلانا حاظبا ومحظئبا، أي ممتلئا بطينا.
ورجل حظب ككتف وحظب مثل عتل: قصير بطين، أي عظيم البطن، وامرأة حظبة وحظبة وحظبة كذلك وحظب كعتل (2) الجافي الغليظ الشديد يقال: وتر حظب: جاف غليظ شديد والحظب: البخيل، عن أبي حيان ورجل حظب وحظبة: حزقة وهو الضيق الخلق قاله الأزهري، وأنشد في الحظب لهدبة بن الخشرم:
حظبا إذا مازحته أو سألته (3) * قلاك وإن أعرضت راء وسمعا وحظب كهجف هو السريع الغضب، كالحظبة بالضم، وهذه عن الفراء.
والمحظئب والمحظنبئ الأخيرة عن اللحياني، وفسره بالممتلئ غضبا، ومحله حرف النون كما يأتي.
والحظبى، ككفرى: الظهر وقيل: عرق في الظهر أو الجسم أو صلب الرجل، وبالمعاني الثلاثة فسر قول الفند الزماني، واسمه شهل بن شيبان:
ولولا نبل عوض في * حظباي وأوصالي لطاعنت صدور الخي * ل طعنا ليس بالآلي قال كراع: لا نظير لها (4)، وقال ابن سيده: وعندي أن لها نظائر: بذرى من البذر، وحذرى من الحذر، وغلبى من الغلبة، وحظباه: صلبه كالحظنبى فيهما أي بالنون، روى ابن هانئ عن أبي زيد في المعنى الأول، ويروى بيت الفند: