به ضربا شديدا. وجلد له متن أي صلابة وأكل وقوة. ورجل متن: قوي صلب. ووتر متين: شديد. وشئ متين: صلب.
وقوله عز وجل: إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين: معناه ذو الاقتدار والشدة، القراءة بالرفع، والمتين صفة لقوله ذو القوة، وهو الله تبارك وتقدس، ومعنى ذو القوة المتين ذو الاقتدار الشديد، والمتين في صفة الله القوي، قال ابن الأثير: هو القوي الشديد الذي لا يلحقه في أفعاله مشقة ولا كلفة ولا تعب، والمتانة:
الشدة والقوة، فهو من حيث أنه بالغ القدرة تامها قوي، ومن حيث أنه شديد القوة متين، قال ابن سيده: وقرئ المتين بالخفض على النعت للقوة، لأن تأنيث القوة كتأنيث الموعظة من قوله تعالى: فمن جاءه موعظة، أي وعظ. والقوة: اقتدار. والمتين من كل شئ:
القوي. ومتن الشئ، بالضم، متانة، فهو متين أي صلب. قال ابن سيده: وقد متن متانة ومتنه هو.
والمماتنة: المباعدة في الغاية. وسير مماتن: بعيد. وسار سيرا مماتنا أي بعيدا، وفي الصحاح أي شديدا. ومتن به متنا: سار به يومه أجمع. وفي الحديث: متن بالناس يوم كذا أي سار بهم يومه أجمع.
ومتن في الأرض إذا ذهب. وتمتين القوس بالعقب والسقاء بالرب: شده وإصلاحه بذلك. ومتن أنثيي الدابة والشاة يمتنهما متنا: شق الصفن عنهما فسلهما بعروقهما، وخص أبو عبيد به التيس. الجوهري: ومتنت الكبش شققت صفنه واستخرجت بيضته بعروقها. أبو زيد: إذا شققت الصفن وهو جلدة الخصيتين فأخرجتهما بعروقهما فذلك المتن، وهو ممتون، ورواه شمر الصفن، ورواه ابن جبلة الصفن. والمتن: أن ترض خصيتا الكبش حتى تسترخيا. وماتن الرجل: فعل به مثل ما يفعل به، وهي المطاولة والمماطلة. وماتنه:
ماطله. الأموي: مثنته بالأمر مثنا، بالثاء، أي غتته به غتا، قال شمر: لم أسمع مثنته بهذا المعنى لغير الأموي، قال أبو منصور: أظنه متنته متنا، بالتاء لا بالثاء، مأخوذ من الشئ المتين وهو القوي الشديد، ومن المماتنة في السير. ويقال: ماتن فلان فلانا إذا عارضه في جدل أو خصومة. قال ابن بري: والمماتنة والمتان هو أن تباقيه (* قوله: تباقيه، هكذا في الأصل، ولم نجد فعل باقي في المعاجم التي بين أيدينا). في الجري والعطية، وقال الطرماح:
أبوا لشقائهم إلا انبعاثي، ومثلي ذو العلالة والمتان ومتن بالمكان متونا: أقام. ومتن المرأة: نكحها، والله أعلم.
* مثن: المثانة: مستقر البول وموضعه من الرجل والمرأة معروفة.
ومثن، بالكسر، مثنا، فهو مثن وأمثن، والأنثى مثناء: اشتكى مثانته، ومثن مثنا، فهو ممثون ومثين كذلك. وفي حديث عمار بن ياسر: أنه صلى في تبان فقال إني ممثون، قال الكسائي وغيره:
الممثون الذي يشتكي مثانته، وهي العضو الذي يجتمع فيه البول داخل الجوف، يقال منه: رجل مثن وممثون، فإذا كان لا يمسك بوله فهو أمثن. ومثن الرجل، بالكسر، فهو أمثن بين المثن إذا كان لا يستمسك بوله. قال ابن بري: يقال في فعله مثن ومثن، فمن قال مثن فالاسم منه مثن، ومن قال مثن فالاسم منه ممثون. ابن سيده: المثن وجع المثانة، وهو أيضا أن لا يستمسك البول فيها. أبو زيد: الأمثن الذي لا يستمسك بوله في مثانته، والمرأة مثناء، ممدود. ابن الأعرابي: يقال لمهبل