لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٤٨٩
هو يدله. ابن سيده: ودله يدله دلوها سلا. والدلوه من الإبل: التي لا تكاد تحن إلى إلف ولا ولد، وقد دلهت عن إلفها وولدها تدله دلوها، وذهب دمه دلها، بالتسكين، أي هدرا. أبو عبيد: رجل مدله إذا كان ساهي القلب ذاهب العقل، وقال غيره: رجل متله ومدله بمعنى واحد. ورجل داله ودالهة: ضعيف النفس. وفي حديث رقيقة: دله عقلي أي حيره وأذهبه.
* دمه:
(* قوله دمه إلخ قال الأزهري بعد هذه العبارة: ولم أسمع دمه لغير الليث ولا أعرف البيت الدي احتج به ا ه‍. زاد في القاموس كالتكملة:
وادمومه الرجل إذا غثي عليه. والدمه اي محركا لعبة للصبيان). دمه يومنا دمها، فهو دمه ودامه: اشتد حره. والدمه: شدة حر الشمس. ودمهته الشمس: صخدته. والدمه: شدة حر الرمل والرمضاء، وقد دمهت دمها وادمومهت. ويقال: ادمومه الرمل، قال الشاعر:
ظلت على شزن في دامه دمه، كأنه من أوار الشمس مرعون * دهده: دهدهت الحجارة ودهديتها إذا دحرجتها فتدهده الحجر وتدهدى، قال رؤبة:
دهدهن جولان الحصى المدهده وفي حديث الرؤيا: فيتدهدى الحجر فيتبعه فيأخذه أي يتدحرج. والدهدهة: قذفك الحجارة من أعلى إلى أسفل دحرجة، وأنشد:
يدهدهن الرؤوس، كما تدهدي حزاورة، بأبطحها، الكرينا حول الهاء الأخيرة ياء لقرب شبهها بالهاء، ألا ترى أن الياء مدة والهاء نفس؟ ومن هناك صار مجرى الياء والواو والهاء في روي الشعر شيئا واحدا نحو قوله:
لمن طلل كالوحي عاف منازله فاللام هو الروي، والهاء وصل الروي، كما أنها لو لم تكن لمدت اللام حتى تخرج من مدتها واو أو ياء أو ألف للوصل نحو منازلي ومنازلا ومنازلو، والله أعلم. ابن سيده: دهده الشئ فتدهده حدره من علو إلى سفل تدحرجا. ودهدهه: قلب بعضه على بعض، وكذلك دهداه دهداء ودهداة، الياء بدل من الهاء لأنها مثلها في الخفاء، كما أبدلت هي منها في قولهم: ذه أمة الله. الجوهري: دهدهت الحجر فتدهده دحرجته فتدحرج، وقد تبدل من الهاء ياء فيقال تدهدى الحجر وغيره تدهديا إذا تدحرج، ودهديته أنا أدهديه دهداة ودهدأة إذا دحرجته، قال ذو الرمة:
أدنى تقاذفه التقريب أوخبب، كما تدهدى من العرض الجلاميد والدهدية: الخرء المستدير الذي يدهديه الجعل. ودهدوة الجعل (* قوله ودهدوة الجعل هذه مخففة الواو آخرها تاء مربوطة كما في التكملة والمحكم لا بالهاء كما وقع في نسخ القاموس الطبع).
ودهدوته ودهديته، على البدل، ودهديته، بالتخفيف، عن ابن الأعرابي: ما يدهديه. ابن بري: الدهدوهة كالدحروجة، وهوما يجمعه الجعل من الخرء. وفي الحديث: لما يدهده الجعل خير من الذين ماتوا في الجاهلية، هو ما يدحرجه من السرجين. وفي الحديث الآخر:
كما يدهده الجعل النتن بأنفه.
الجوهري: الدهدهان الكبير من الإبل، قال: وأنشد أبو زيد في كتاب حيلة ومحالة للأغر:
(٤٨٩)
مفاتيح البحث: الإخفاء (1)، الجهل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 484 485 486 487 488 489 490 491 492 493 494 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564