الجوهري: يقال في الدعاء على الإنسان آهة وأميهة. التهذيب:
وقولهم آهة وأميهة، الآهة من التأوه والأميهة الجدري. ابن سيده: الأمهة لغة في الأم. قال أبو بكر: الهاء في أمهة أصلية، وهي فعلة بمنزلة ترهة وأبهة، وخص بعضهم بالأمهة من يعقل وبالأم ما لا يعقل، قال قصي:
عبد يناديهم بهال وهب، أمهتي خندف، والياس أبي حيدرة خالي لقيط، وعلي، وحاتم الطائي وهاب المئي وقال زهير فيما لا يعقل:
وإلا فإنا، بالشربة فاللوى، نعقر أمات الرباع ونيسر وقد جاءت الأمهة فيما لا يعقل، كل ذلك عن ابن جني، والجمع أمهات وأمات. التهذيب: ويقال في جمع الأم من غير الآدميين أمات، بغير هاء، قال الراعي:
كانت نجائب منذر ومحرق أماتهن، وطرقهن فحيلا وأما بنات آدم فالجمع أمهات، وقوله:
وإن منيت أمات الرباع والقرآن العزيز نزل بأمهات، وهو أوضح دليل على أن الواحدة أمهة. وتأمه أما: اتخدها كأنه على أمهة، قال ابن سيده: وهذا يقوي كون الهاء أصلا، لأن تأمهت تفعلت بمنزلة تفوهت وتنبهت. التهذيب: والأم في كلام العرب أصل كل شئ واشتقاقه من الأم، وزيدت الهاء في الأمهات لتكون فرقا بين بنات آدم وسائر إناث الحيوان، قال: وهذا القول أصح القولين، قال الأزهري: وأما الأم فقد قال بعضهم الأصل أمة، وربما قالوا أمهة، قال: والأمهة أصل قولهم أم. قال ابن بري: وأمهة الشباب كبره وتيهه.
* أنه: الأنيه: مثل الزفير، والآنه كالآنح. وأنه يأنه أنها وأنوها: مثل أنح يأنح إذا تزحر من ثقل يجده، والجمع أنة مثل أنح، وأنشد لرؤبة يصف فحلا.
رعابة يخشي نفوس الأنه، برجس بهباه الهدير البهبه أي يرعب النفوس الذين يأنهون. ابن سيده: الأنيه الزحر عند المسألة. ورجل آنة: حاسد. ويقال: رجل نافس ونفيس وآنه وحاسد بمعنى واحد، وهو من أنه يأنه وأنح يأنح أنيها وأنيحا.
* أوه: الآهة: الحصبة. حكى اللحياني عن أبي خالد في قول الناس آهة وماهة: فالآهة ما ذكرناه، والماهة الجدري. قال ابن سيده:
ألف آهة واو لأن العين واوا أكثر منها ياء.
وآوه وأوه وآووه، بالمد وواوين، وأوه، بكسر الهاء خفيفة، وأوه وآه، كلها: كلمة معناه التحزن. وأوه من فلان إذا اشتد عليك فقده، وأنشد الفراء في أوه:
فأوه لذكراها إذا ما ذكرتها، ومن بعد أرض بيننا وسماء ويروى: فأو لذكراها، وهو مذكور في موضعه، ويروى: فآه لذكراها، قال ابن بري: ومثل هذا البيت:
فأوه على زيارة أم عمرو فكيف مع العدا، ومع الوشاة؟