وأستحمي نفسي فأتركها له ولا أقتحم المهالك بمقاتلته، وإنما سمي الأسد هواسا لأنه يهوس الفريسة أي يدقها. ورجل يقن ويقن: لا يسمع شيئا إلا أيقنه، كقولهم: رجل أذن. ورجل يقنة، بفتح الياء والقاف وبالهاء: كيقن، عن كراع، ورجل ميقان كذلك، عن اللحياني، والأنثى ميقانة، بالهاء، وهو أحد ما شذ من هذا الضرب. وقال أبو زيد: رجل ذو يقن لا يسمع شيئا إلا أيقن به. أبو زيد: رجل أذن يقن، وهما واحد، وهو الذي لا يسمع بشئ إلا أيقن به. ورجل يقن ويقنة. مثل أذن في المعنى أي إذا سمع شيئا أيقن به ولم يكذبه. الليث: اليقن اليقين، وأنشد قول الأعشى:
وما بالذي أبصرته العيو ن من قطع يأس، ولا من يقن ابن الأعرابي: الموقونة الجارية المصونة المخدرة.
* يمن: اليمن: البركة، وقد تكرر ذكره في الحديث. واليمن: خلاف الشؤم، ضده. يقال: يمن، فهو ميمون، ويمنهم فهو يامن. ابن سيده: يمن الرجل يمنا ويمن وتيمن به واستيمن، وإنه لميمون عليهم. ويقال: فلان يتيمن برأيه أي يتبرك به، وجمع الميمون ميامين. وقد يمنه الله يمنا، فهو ميمون، والله اليامن. الجوهري: يمن فلان على قومه، فهو ميمون إذا صار مباركا عليهم، ويمنهم، فهو يامن، مثل شئم وشأم. وتيمنت به:
تبركت.
والأيامن: خلاف الأشائم، قال المرقش، ويروى لخزز بن لوذان.
لا يمنعنك، من بغا ء الخير، تعقاد التمائم وكذاك لا شر ولا خير، على أحد، بدائم ولقد غدوت، وكنت لا أغدو على واق وحائم فإذا الأشائم كالأيا من، والأيامن كالأشائم وقول الكيمت:
ورأت قضاعة في الأيا من رأي مثبور وثابر يعني في انتسابها إلى اليمن، كأنه جمع اليمن على أيمن ثم على أيامن مثل زمن وأزمن. ويقال: يمين وأيمن وأيمان ويمن، قال زهير:
وحق سلمى على أركانها اليمن ورجل أيمن: ميمون، والجمع أيامن. ويقال: قدم فلان على أيمن اليمن أي على اليمن. وفي الصحاح: قدم فلان على أيمن اليمين أي اليمن. والميمنة: اليمن. وقوله عز وجل: أولئك أصحاب الميمنة، أي أصحاب اليمن على أنفسهم أي كانوا مامين على أنفسهم غير مشائيم، وجمع الميمنة ميامن.
واليمين: يمين الإنسان وغيره، وتصغير اليمين يمين، بالتشديد بلا هاء. وقوله في الحديث: إنه كان يحب التيمن في جميع أمره ما استطاع، التيمن: الابتداء في الأفعال باليد اليمنى والرجل اليمنى والجانب الأيمن. وفي الحديث: فأمرهم أن يتيامنوا عن الغميم أي يأخذوا عنه يمينا. وفي حديث عدي: فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، أي عن يمينه. ابن سيده: اليمين نقيض