لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٤٥٤
لأن تكسير فعول على فعل أشيع وأوسع من تكسير فاعلة عليه، وإنما فاعلة وفعل نادر، ورجل موهون في جسمه. وامرأة وهنانة: فيها فتور عند القيام وأناة.
وقوله عز وجل: فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله، أي ما فتروا وما جبنوا عن قتال عدوهم. ويقال للطائر إذا أثقل من أكل الجيف فلم يقدر على النهوض: قد توهن توهنا، قال الجعدي:
توهن فيه المضرحية بعدما رأين نجيعا، من دم الجوف، أحمرا والمضرحية: النسور ههنا. أبو عمرو: الوهنانة من النساء الكسلى عن العمل تنعما. أبو عبيد: الوهنانة التي فيها فترة.
الجوهري: وهن الإنسان ووهنه غيره، يتعدى ولا يتعدى. والوهن من الإبل: الكثيف.
والواهنة: ريح تأخذ في المنكبين، وقيل: في الأخدعين عند الكبر. والواهن: عرق مستبطن حبل العاتق إلى الكتف، وربما وجع صاحبه وعرته الواهنة، فيقال: هني يا واهنة، اسكني يا واهنة ويقال للذي أصابه وجع الواهنة موهون، وقد وهن، قال طرفة:
وإذا تلسنني ألسنها، إنني لست بموهون فقر يقال: أوهنه الله، فهو موهون، كما يقال: أحمه الله، فهو محموم، وأزكمه، فهو مزكوم. النضر: الواهنتان عظمان في ترقوة البعير، والترقوة من البعير الواهنة. ويقال: إنه لشديد الواهنتين أي شديد الصدر والمقدم، وتسمى الواهنة من البعير الناحرة لأنها ربما نحرت البعير بأن يصرع عليها فينكسر، فينحر البعير ولا تدرك ذكاته، ولذلك سميت ناحرة. ويقال: كويناه من الواهنة، والواهنة: الوجع نفسه، وإذا ضرب عليه عرق في رأس منكبه قيل: به واهنة، وإنه ليشتكي واهنته، والواهنتان: أطراف العلباءين في فأس القفا من جانبيه، وقيل: هما ضلعان في أصل العنق من كل جانب واهنة، وهما أول جوانح الزور، وقيل: الواهنة القصيرى، وقيل: هي فقرة في القفا. قال أبو الهيثم: التي من الواهنة القصيرى، وهي أعلى الأضلاع عند الترقوة، وأنشد:
ليست به واهنة ولا نسا وفي الصحاح: الواهنة القصيرى وهي أسفل الأضلاع. والواهنتان من الفرس: أول جوانح الصدر. والواهنة: العضد: والواهنة:
الوهن والضعف، يكون مصدرا كالعافية، قال ساعدة بن جؤية:
في منكبيه وفي الأرساغ واهنة، وفي مفاصله غمز من العسم الأشجعي: الواهنة مرض يأخذ في عضد الرجل فتضربها جارية بكر بيدها سبع مرات، وربما علق عليها جنس من الخرز يقال له خرز الواهنة، وربما ضربها الغلام، ويقول: يا واهنة تحولي بالجارية، وهي التي لا تأخذ النساء إنما تأخذ الرجال. وروى الأزهري عن أبي أمامة عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أن رجلا دخل عليه وفي عضده حلقة من صفر، وفي رواية: خاتم من صفر، فقال: ما هذا الخاتم؟ فقال: هذا من الواهنة، فقال: أما إنها لا تزيدك إلا وهنا. وقال خالد بن جنبة: الواهنة عرق يأخذ في المنكب وفي اليد كلها فيرقى منها،
(٤٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 449 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564