ومعنات، ومياه معنان. وماء معين أي جار، ويقال: هو مفعول من عنت الماء إذا استنبطته. وكلأ ممعون: جرى فيه الماء. والمعنات والمعنان: المسايل والجوانب، من السهولة أيضا. والمعنان: مجاري الماء في الوادي. ومعن الوادي:
كثر فيه الماء فسهل متناولة. ومعن الماء معن يمعن معونا وأمعن: سهل وسال، وقيل: جرى، وأمعنه هو. ومعن الموضع والنبت: روي من الماء، قال تميم بن مقبل:
يمج براعيم من عضرس، تراوحه القطر حتى معن أبو زيد: أمعنت الأرض ومعنت إذا رويت، وقد معنها المطر إذا تتابع عليها فأرواها. وفي هذا الأمر معنة أي إصلاح ومرمة. ومعنها يمعنها معنا: نكحها. والمعن: الأديم:
والمعن: الجلد الأحمر يجعل على الأسفاط، قال ابن مقبل:
بلا حب كمقد المعن وعسه أيدي المراسل في روحاته خنفا ويقال للذي لا مال له: ما له سعنة ولا معنة أي قليل ولا كثير، وقال اللحياني: معناه ما له شئ ولا قوم. وقال ابن بري: قال القالي السعن الكثير، والمعن القليل، قال: وبذلك فسر ما له سعنة ولا معنة. قال الليث: المعن المعروف، والسعن الودك. قال الأزهري: والمعن القليل، والمعن الكثير، والمعن القصير، والمعن الطويل. والمعني: القليل المال، والمعني: الكثير المال. وأمعن الرجل إذا كثر ماله، وأمعن إذا قل ماله. وحكى ابن بري عن ابن دريد: ماء معن ومعين، وقد معن، فهذا يدل على أن الميم أصل ووزنه فعيل، وعند الفراء وزنه مفعول في الأصل كمنيع. وحكى الهروي في فصل عين عن ثعلب أنه قال: عان الماء يعين إذا جرى ظاهرا، وأنشد للأخطل:
حبسوا المطي على قديم عهده طام يعين، وغائر مسدوم والمعان: المباءة والمنزل. ومعان القوم: منزلهم. يقال: الكوفة معان منا أي منزل منا. قال الأزهري: الميم من معان ميم مفعل. ومعان: موضع بالشام. ومعين: اسم مدينة باليمن. قال ابن سيده:
ومعين موضع، قال عمرو بن معديكرب:
دعانا من براقش أو معين، فأسمع واتلأب بنا مليع وقد يكون معين هنا مفعولا من عنته. وبنو معن: بطن. ومعن:
فرس الخمخام بن جملة. ورجل معن في حاجته، وقولهم: حدث عن معن ولا حرج، هو معن بن زائدة بن عبد الله بن زائدة بن مطر بن شريك بن عمرو الشيباني، وهو عم يزيد بن مزيد بن زائدة الشيباني، وكان معن أجود العرب. قال ابن بري: قال الجوهري هو معن بن زائدة بن مطر بن شريك، قال:
وصوابه معن بن زائدة ابن عبد الله بن زائدة بن مطر بن شريك، ونسخة الصحاح التي نقلت منها كانت كما ذكره ابن بري من الصواب، فإما أن تكون النسخة التي نقلت منها صححت من الأمالي، وإما أن يكون الشيخ ابن بري نقل من نسخة سقط منها جدان. وفي الحديث ذكر بئر معونة، بفتح الميم وضم العين، في أرض بني سليم فيما بين مكة والمدينة، وأما بالغين المعجمة فموضع قريب من المدينة.