لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٤٠٩
خذ ما وجدت. وامتشن ثوبه:
انتزعه. وامتشن سيفه: اخترطه وامتشنت الشئ: اقتطعته واختلسته.
وامتشن الشئ: اختطفه، عن ابن الأعرابي.
والمشان: نوع من التمر. وروى الأزهري بسنده عن عثمان بن عبد الوهاب الثقفي قال: اختلف أبي وأبو يوسف عند هارون فقال أبو يوسف:
أطيب الرطب المشان، وقال أبي: أطيب الرطب السكر، فقال هارون:
يحضران، فلما حضرا تناول أبو يوسف السكر فقلت له: ما هذا؟
فقال: لما رأيت الحق لم أصبر عنه. ومن أمثال أهل العراق: بعلة الورشان تأكل الرطب المشان، وفي الصحاح: تأكل رطب المشان، بالإضافة، قال: ولا تقل تأكل الرطب المشان، قال ابن بري: المشان نوع من الرطب إلى السواد دقيق، وهو أعجمي، سماه أهل الكوفة بهذا الاسم لأن الفرس لما سمعت بأم جرذان، وهي نخلة كريمة صفراء البسر والتمر، ويقال: إن النبي، صلى الله عليه وسلم، دعا لها مرتين، فلما جاء الفرس قالوا: أين موشان؟ والموش: الجرذ، يريدون أين أم الجرذان، وسميت بذلك لأن الجرذان تأكل من رطبها لأنها تلقطه كثيرا. والمشان: اسم رجل، والله أعلم.
* مطن: مطان: موضع أو....
(* كذا بياض بالأصل). وأنشد كراع:
كما عاد الزمان على مطان قال ابن سيده: ولم يفسره.
* مطرن: الماطرون والماطرون: موضع، قال الأخطل:
ولها بالماطرون إذا أكل النمل الذي جمعا قال ابن جني: ليست النون فيه بزيادة لأنها تعرب.
* معن: معن الفرس ونحوه يمعن معنا وأمعن، كلاهما: تباعد عاديا. وفي الحديث: أمعنتم في كذا أي بالغتم. وأمعنوا في بلد العدو وفي الطلب أي جدوا وأبعدوا. وأمعن الرجل: هرب وتباعد، قال عنترة:
ومدجج كره الكماة نزاله، لا ممعن هربا ولا مستسلم والماعون: الطاعة. يقال: ضرب الناقة حتى أعطت ماعونها وانقادت.
والمعن: الإقرار بالحق، قال أنس لمصعب بن الزبير: أنشدك الله في وصية رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فنزل عن فراشه وقعد على بساطه وتمعن عليه وقال: أمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على الرأس والعين، تمعن أي تصاغر وتذلل انقيادا، من قولهم أمعن بحقي إذا أذعن واعترف، وقال الزمخشري: هو من المعان المكان، يقال: موضع كذا معان من فلان أي نزل عن دسته وتمكن على بساطه تواضعا. ويروى:
تمعك عليه أي تقلب وتمرغ. وحكى الأخفش عن أعرابي فصيح: لو قد نزلنا لصنعت بناقتك صنيعا تعطيك الماعون أي تنقاد لك وتطيعك. وأمعن بحقي: ذهب. وأمعن لي به: أقر بعد جحد. والمعن: الجحود والكفر للنعم. والمعن: الذل. والمعن: الشئ السهل الهين. والمعن:
السهل اليسير، قال النمر بن تولب:
ولا ضيعته فألام فيه، فإن ضياع مالك غير معن أي غير يسير ولا سهل. وقال ابن الأعرابي: غير حزم ولا كيس، من قوله أمعن لي بحقي أي أقر به وانقاد، وليس بقوي. وفي التنزيل العزيز: ويمنعون
(٤٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 404 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564