وميسون: اسم امرأة (* قوله وميسون اسم امرأة أصل الميسون الحسن القد والوجه، عن أبي عمرو قاله في التكملة). وهي ميسون بنت بحدل الكلابية، وهي القائلة:
للبس عباءة، وتقر عيني، أحب إلى من لبس الشفوف لبيت تخفق الأرواح فيه أحب إلى من قصر منيف لكلب ينبح الأضياف وهنا أحب إلي من قط ألوف لأمرد من شباب بني تميم أحب إلي من شيخ عفيف (* قوله من شيخ عفيف كذا بالأصل، ويروى: علج عنيف وعجل عليف).
والميسون: فرس ظهير بن رافع شهد عليه يوم السرج (* قوله يوم السرج كذا بالأصل بالجيم، والذي في نسخة من التهذيب بالحاء محركا).
* مسكن: جاء في الخبر: أنه نهى عن بيع المسكان، روي عن أبي عمرو أنه قال: المساكين العرابين، واحدها مسكان. والمساكين: الأذلاء المقهورون، وإن كانوا أغنياء.
* مشن: المشن: ضرب من الضرب بالسياط. يقال: مشنه ومتنه مشنات أي ضربات. مشنه بالسوط يمشنه مشنا: ضربه كمشقه. ابن الأعرابي: يقال مشقته عشرين سوطا ومتخته ومشنته، وقال: زلعته، بالعين، وشلقته. ويقال: مشن ما في ضرع الناقة ومشقه إذا حلب.
أبو تراب عن الكلابي: امتشلت الناقة وامتشنتها إذا حلبتها.
ومشنت الناقة تمشينا درت كارهة. والمشن: الخدش. ومشنني الشئ: سحجني وخدشني، قال العجاج:
وفي أخاديد السياط المشن ونسبه ابن بري لرؤبة، قال وصوابه:
وفي أخاديد السياط المشن شاف لبغي الكلب المشيطن قال: والمشن جمع ماشن، والمشن: القشر، يريد: وفي الضرب بالسياط التي تخد الجلد أي تجعل فيه كالأخاديد. والكلب المشيطن:
المتشيطن. ابن الأعرابي: المشن مسح اليد بالشئ الخشن، والعرب تقول: كأن وجهه مشن بقتادة أي خدش بها، وذلك في الكراهة والعبوس والغضب. ابن الأعرابي: مرت بي غرارة فمشنتني، وأصابتني مشنة، وهو الشئ له سعة ولا غور له، فمنه ما بض منه دم، ومنه ما لم يجرح الجلد. يقال منه: مشنه بالسيف إذا ضربه فقشر الجلد، قال أبو منصور: سمعت رجلا من أهل هجر يقول لآخر: مشن الليف أي ميشه وانفشه للتلسين، والتلسين: أن يسوى الليف قطعة قطعة ويضم بعضها إلى بعض. ومشن المرأة: نكحها. وامرأة مشان: سليطة مشاتمة، قال:
وهبته من سلفع مشان، كذئبة تنبح بالركبان أي وهبت يا رب هذا الولد من امرأة غير مرضية. والمشان من النساء:
السليطة المشاتمة.
وتماشنا جلد الظربان إذا استبا أقبح ما يكون من السباب، حتى كأنهما تنازعا جلد الظربان وتجاذباه، عن ابن الأعرابي.
أبو تراب: إن فلانا ليمتش من فلان ويمتشن أي يصيب منه.
ويقال: امتشن منه ما مشن لك أي