فهل لبينى من هوى التلبن قال أبو عمرو: التلبن من اللبانة. يقال: لي لبانة أتلبن عليها أي أتمكث. وتلبنت تلبنا وتلدنت تلدنا كلاهما: بمعنى تلبثت وتمكثت. الجوهري: والملبن، بالتشديد، الفلانج، قال: وأظنه مولدا. وأبو لبين: الذكر. قال ابن بري: قال ابن حمزة ويكنى الذكر أبا لبين، قال: وقد كناه به المفجع فقال:
فلما غاب فيه رفعت صوتي أنادي: يا لثارات الحسين ونادت غلمتي: يا خيل ربي أمامك، وابشري بالجنتين وأفزعه تجاسرنا فأقعى، وقد أثفرته بأبي لبين ولبن ولبنى ولبنان: جبال: وقول الراعي:
سيكفيك الإله ومسنمات كجندل لبن تطرد الصلالا قال ابن سيده: يجوز أن يكون ترخيم لبنان في غير النداء اضطرارا، وأن تكون لبن أرضا بعينها، قال أبو قلابة الهذلي:
يا دار أعرفها وحشا منازلها، بين القوائم من رهط فألبان قال ابن الأعرابي: قال رجل من العرب لرجل آخر لي إليك حويجة، قال: لا أقضيها حتى تكون لبنانية أي عظيمة مثل لبنان، وهو اسم جبل، قال: ولبنان فعلان ينصرف.
ولبنى: اسم امرأة. ولبينى: اسم ابنة إبليس، واسم ابنه لاقيس، وبها كني أبا لبينى، وقول الشاعر:
أقفر منها يلبن فأفلس قال: هما موضعان.
* لثن: روى الأزهري قال: سمعت محمد بن إسحق السعدي يقول سمعت علي بن حرب الموصلي يقول: شئ لثن أي حلو، بلغة أهل اليمن، قال الأزهري: لم أسمعه لغير علي بن حرب، وهو ثبت، وفي حديث المبعث:
بغضكم عندنا مر مذاقته، وبغضنا عندكم، يا قومنا، لثن * لجن: لجن الورق يلجنه لجنا، فهو ملجون ولجين: خبطه وخلطه بدقيق أو شعير. وكل ما حيس في الماء فقد لجن.
وتلجن الشئ: تلزج. وتلجن رأسه: اتسخ، وهو منه. وتلجن ورق السدر إذا لجن مدقوقا، وأنشد الشماخ:
وماء قد وردت لوصل أروى، عليه الطير كالورق اللجين وهو ورق الخطمي إذا أوخف. أبو عبيدة: لجنت الخطمي ونحوه تلجينا وأوخفته إذا ضربته بيدك ليثخن، وقيل: تلجن الشئ إذا غسل فلم ينتق من وسخه. وشئ لجن: وسخ، قال ابن مقبل:
يعلون بالمردقوش الورد ضاحية على سعابيب ماء الضالة اللجن الليث: اللجين ورق الشجر يخبط ثم يخلط بدقيق أو شعير فيعلف للإبل، وكل ورق أو نحوه فهو ملجون لجين حتى آس الغسلة.
الجوهري: واللجين الخبط، وهو ما سقط من الورق عند الخبط، وأنشد بيت الشماخ. وتلجن القوم إذا أخذوا الورق ودقوه وخلطوه بالنوى للإبل. وفي حديث جرير: إذا أخلف كان لجينا، اللجين،