خشب فهو جفير. الصحاح: الكنانة التي تجعل فيها السهام..
والكنة، بالفتح: امرأة الابن أو الأخ، والجمع كنائن، نادر كأنهم توهموا فيه فعيلة ونحوها مما يكسر على فعائل. التهذيب: كل فعلة أو فعلة أو فعلة من باب التضعيف فإنها تجمع على فعائل، لأن الفعلة إذا كانت نعتا صارت بين الفاعلة والفعيل والتصريف يضم فعلا إلى فعيل، كقولك جلد وجليد وصلب وصليب، فردوا المؤنث من هذا النعت إلى ذلك الأصل، وأنشد:
يقلن كنا مرة شبائبا قصر شابة فجعلها شبة ثم جمعها على الشبائب، وقال: هي حنته وكنته وفراشه وإزاره ونهضته ولحافه كله واحد. وقال الزبرقان بن بدر: أبغض كنائني إلي الطلعة الخبأة، ويروى:
الطلعة القبعة، يعني التي تطلع ثم تدخل رأسها في الكنة.
وفي حديث أبي أنه قال لعمر والعباس وقد استأذنا عليه: إن كنتكما كانت ترجلني، الكنة: امرأة الابن وامرأة الأخ، أراد امرأته فسماها كنتهما لأنه أخوهما في الإسلام، ومنه حديث ابن العاص: فجاء يتعاهد كنته أي امرأة ابنه. والكنة والاكتنان:
البياض.
والكانون: الثقيل الوخم ابن الأعرابي: الكانون الثقيل من الناس، وأنشد للحطيئة:
أغربالا إذا استودعت سرا، وكانونا على المتحدثينا؟
أبو عمرو: الكوانين الثقلاء من الناس. قال ابن بري: وقيل الكانون الذي يجلس حتى يتحصى الأخبار والأحاديث لينقلها، قال أبو دهبل:
وقد قطع الواشون بيني وبينها، ونحن إلى أن يوصل الحبل أحوج فليت كوانينا من أهلي وأهلها، بأجمعهم في لجة البحر، لججوا الجوهري: والكانون والكانونة الموقد، والكانون المصطلى.
والكانونان: شهران في قلب الشتاء، رومية: كانون الأول، وكانون الآخر، هكذا يسميهما أهل الروم. قال أبو منصور: وهذان الشهران عند العرب هما الهراران والهباران، وهما شهرا قماح وقماح. وبنو كنة: بطن من العرب نسبوا إلى أمهم، وقاله الجوهري بفتح الكاف. قال ابن بري: قال ابن دريد بنو كنة، بضم الكاف، قال: وكذا قال أبو زكريا، وأنشد:
غزال ما رأيت اليو م في دار بني كنه رخيم يصرع الأسد على ضعف من المنه ابن الأعرابي: كنكن إذا هرب. وكنانة: قبيلة من مضر، وهو كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر. وبنو كنانة أيضا: من تغلب بن وائل وهم بنو عكب يقال لهم قريش تغلب (* زاد المجد كالصاغاني: كنكن إذا كسل وقعد في البيت. ومن أسماء زمزم المكنونة، وقال الفراء: النسبة إلى بني كنة بالضم كني وكني بالضم والكسر).
* كهن: الكاهن: معروف. كهن له يكهن ويكهن وكهن كهانة وتكهن تكهنا وتكهينا، الأخير نادر: قضى له بالغيب. الأزهري:
قلما يقال إلا تكهن الرجل. غيره: كهن كهانة مثل كتب يكتب كتابة إذا تكهن، وكهن كهانة