فيه أي الهجنة. والكدن: أن تنزح البئر فيبقى الكدر. ويقال: أدركوا كدن مائكم أي كدره. قال أبو منصور: الكدن والكدر والكدل واحد. ويقال: كدن الصليان إذا رعي فروعه وبقيت أصوله.
والكديون: التراب الدقاق على وجه الأرض، قال أبو دواد، وقيل للطرماح:
تيممت بالكديون كي لا يفوتني، من المقلة البيضاء، تقريظ باعق يعني بالمقلة الحصاة التي يقسم بها الماء في المفاوز، وبالتقريظ ما يثنى به على الله تعالى وتقدس، وبالباعق المؤذن، وقيل:
الكديون دقاق السرقين يخلط بالزيت فتجلى به الدروع، وقيل: هو دردي الزيت، وقيل: هو كل ما طلي به من دهن أو دسم، قال النابغة صف دروعا جليت بالكديون والبعر:
علين بكديون وأبطن كرة، فهن وضاء صافيات الغلائل ورواه بعضهم: ضافيات الغلائل. وفي الصحاح: الكديون مثال الفرجون دقاق التراب عليه دردي الزيت تجلى به الدروع، وأنشد بيت النابغة. وكدين: اسم. والكودن: رجل من هذيل. والكدان: خيط يشد في عروة في وسط الغرب يقومه لئلا يضطرب في أرجاء البئر، عن الهجري، وأنشد:
بويزل أحمر ذو لحم زيم، إذا قصرنا من كدانه بغم والكدان: شعبة من الحبل يمسك البعير به، أنشد أبو عمرو:
إن بعيريك لمختلان، أمكنهما من طرف الكدان * كذن: الليث: الكذانة حجارة كأنها المدر فيها رخاوة، وربما كانت نخرة، وجمعها الكذان، يقال إنها فعلانة ويقال فعالة. أبو عمرو: الكذان الحجارة التي ليست بصلبة. وفي حدث بناء البصرة: فوجدوا وهذا الكذان فقالوا ما هذه البصرة، الكذان والبصرة: حجارة رخوة إلى البياض، وهو فعال والنون أصلية، وقيل: فعلان والنون زائدة.
* كرن: الكران: العود، وقيل: الصنج، قال لبيد:
صعل كسافلة القناة وظيفة، وكأن جؤجؤه صفيح كران وفي رواية: كسافلة القنا ظنبوبه، والجمع أكرنة.
والكرينة: المغنية الضاربة بالعود أو الصنج. وفي حديث حمزة، رضي الله عنه: فغنته الكرينة أي المغنة الضاربة بالكران، والكنارة نحو منه. والكريون: واد بمصر، حرسها الله تعالى، قال كثير عزة.
تولت سراعا عيرها، وكأنها دوافع بالكريون ذات قلوع وقيل: هو خليج يشق من نيل مصر، صانها الله تعالى.
* كردن: الكردين: الفأس العظيمة، لها رأس واحد، وهو الكردن أيضا. وكردين: لقب مسمع بن عبد الملك. التهذيب: ابن الأعرابي خذ بقردنه وكردنه وكرده أي بقفاه. الأصمعي: يقال ضرب كردنه أيي عنقه، وبعضهم يقول: ضرب قردنه.