فراسن. وفي الفراسن السلامي: وهي عظام الفرسن وقصبها، ثم الرسغ فوق ذلك، ثم الوظيف، ثم فوق الوظيف من يد البعير الذراع، ثم فوق الذراع العضد، ثم فوق العضد الكتف، وفي رجله بعد الفرسن الرسغ ثم الوظيف ثم الساق ثم الفخذ ثم الورك، ويقال لموضع الفرسن من الخيل الحافر ثم الرسغ. والفرسن من البعير: بمنزلة الحافر من الدابة، قال: وربما استعير في الشاة. قال ابن السراج: النون زائدة لأنها من فرست، وقد تقدم. والذي للشاة هو الظلف.
وفي الحديث: لا تحقرن من المعروف شيئا ولو فرسن شاة، الفرسن: عظم قليل اللحم، وهو خف البعير كالحافر للدابة.
* فرصن: فرصن الشئ: قطعه، عن كراع.
* فرعن: الفرعنة: الكبر والتجبر. وفرعون كل نبي ملك دهره، قال القطامي:
وشق البحر عن أصحاب موسى، وغرقت الفراعنة الكفار الكفار: جمع كافر كصاحب وصحاب، وفرعون الذي ذكره الله تعالى في كتابه من هذا، وإنما ترك صرفه في قول بعضهم لأنه لا سمي له كإبليس فيمن أخذه من أبلس، قال ابن سيده: وعندي أن فرعون هذا العلم أعجمي، ولذلك لم يصرف. الجوهري: فرعون لقب الوليد بن مصعب ملك مصر.
وكل عات فرعون، والعتاة: الفراعنة. وقد تفرعن وهو ذو فرعنة أي دهاء وتكبر. وفي الحديث: أخذنا فرعون هذه الأمة.
الأزهري: من الدروع الفرعونية، قال شمر: هي منسوبة إلى فرعون موسى، وقيل: الفرعون بلغة القبط التمساح، قال ابن بري: حكى ابن خالويه عن الفراء فرعون، بضم الفاء، لغة نادرة.
* فشن: فيشون: اسم نهر، حكاه صاحب العين على أنه قد يكون فعلونا، وإن لم يحك سيبويه هذا البناء. الليث: فيشون اسم نهر، وأفشيون أعجمي.
* فطن: الفطنة: كالفهم. والفطنة: ضد الغباوة. ورجل فطن بين الفطنة والفطن وقد فطن لهذا الأمر، بالفتح، يفطن فطنة وفطن فطنا وفطنا، وفطنا وفطونة وفطانة وفطانية، فهو فاطن له وفطون وفطين وفطن وفطن وفطن وفطونة، وقد فطن، بالكسر، فطنة وفطانة وفطانية، والجمع فطن، والأنثى فطنة، قال القطامي:
إلى خدب سبط ستيني، طب بذات قرعها فطون وقال الآخر:
قالت، وكنت رجلا فطينا:
هذا لعمر الله إسرائينا وقال قيس بن عاصم في الجمع لا يفطنون لعيب جارهم، وهم لحفظ جواره فطن والمفاطنة: مفاعلة منه. الليث: وأما الفطن فذو فطنة للأشياء، قال: ولا يمتنع كل فعل من النعوت من أن يقال قد فعل وفطن أي صار فطنا إلا القليل. وفطنه لهذا الأمر تفطينا: فهمه.
وفي المثل: لا يفطن القارة إلا الحجارة، القارة: أنثى الذئبة. وفاطنة في الحديث: راجعه، قال الراعي: