والدهناء: الفلاة. والدهناء: موضع كله رمل، وقيل: الدهناء موضع من بلاد بني تميم مسيرة ثلاثة أيام لا ماء فيه، يمد ويقصر، قال:
لست على أمك بالدهنا تدل أنشده ابن الأعرابي، يضرب للمتسخط على من لا يبالي بتسخطه، وأنشد غيره:
ثم مالت لجانب الدهناء.
وقال جرير:
نار تصعصع بالدهنا قطا جونا وقال ذو الرمة:
لأكثبة الدهنا جميعا وماليا.
والنسبة إليها دهناوي، وهي سبعة أجبل في عرضها، بين كل جبلين شقيقة، وطولها من حزن ينسوعة إلى رمل يبرين، وهي قليلة الماء كثيرة الكلأ ليس في بلاد العرب مربع مثلها، وإذا أخصبت ربعت العرب (* قوله ربعت العرب إلخ زاد الأزهري: لسعتها وكثرة شجرها، وهي عذاة مكرمة نزهة من سكنها لم يعرف الحمى لطيب تربتها وهوائها). جمعاء. وفي حديث صفية ودحيبة: إنما هذه الدهنا مقيد الجمل، هو الموضع المعروف ببلاد تميم. والدهناء، ممدود: عشبة حمراء لها ورق عراض يدبغ به. والدهن: شجرة سوء كالدفلى، قال أبو وجزة:
وحدث الدهن والدفلى خبيركم، وسال تحتكم سيل فما نشفا.
وبنو دهن وبنو داهن: حيان. ودهن: حي من اليمن ينسب إليهم عمار الدهني. والدهناء: بنت مسحل أحد بني مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم، وهي امرأة العجاج، وكان قد عنن عنها فقال فيها:
أظنت الدهنا وظن مسحل أن الأمير بالقضاء يعجل (* قوله أظنت إلخ قال الصاغاني: الإنشاد مختل، والرواية بعد قوله يعجل:
كلا ولم يقض القضاء الفيصل * وإن كسلت فالحصان يكسل عن السفاد وهو طرف يؤكل * عند الرواق مقرب مجل).
عن كسلاتي، والحصان يكسل عن السفاد، وهو طرف هيكل؟
* دهدن: الدهدن، بالضم: معناه الباطل، قال:
لأجعلن لابنة عمرو فنا، حتى يكون مهرها دهدنا.
ويروى لابنة عثم. قال ابن بري: الدهدن كلام ليس له فعل. قال الجوهري: وربما قالوا دهدر، بالراء. وفي المثل: دهدرين وسعد القين (* قوله وسعد القين كذا بالأصل والصحاح بواو العطف، وفي القاموس وموضع آخر من اللسان بحذفها). يضرب للكذاب.
* دهقن: التدهقن: التكيس: قال سيبويه: سألته، يعني الخليل، عن دهقان فقال: إن سميته من التدهقن فهو مصروف، وقد قال سيبويه:
إنك إن جعلت دهقانا من الدهق لم تصرفه لأنه فعلان، قال الجوهري: إن جعلت النون أصلية، من قولهم تدهقن الرجل وله دهقنة موضع كذا، صرفته لأنه فعلال. والدهقان والدهقان: التاجر، فارسي معرب، وهم الدهاقنة والدهاقين، قال:
إذا شئت غنتني دهاقين قرية، وصناجة تجذو على كل منسم.
قال ابن بري: دهقان ودهقان مثل قرطاس وقرطاس، قال: ودهقان في بيت الأعشى عربي، وهو اسم واد، قال: