لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ١٦٨
معرضا أي استدان معرضا عن الوفاء. واستدانه:
طلب منه الدين. واستدانه: استقرض منه، قال الشاعر:
فان يك، يا جناح، علي دين، فعمران بن موسى يستدين ودنته: أعطيته الدين.
ودنته: استقرضت منه. ودان فلان يدين دينا: استقرض وصار عليه دين فهو دائن، وأنشد الأحمر للعجير السلولي:
ندين ويقضي الله عنا، وقد نرى مصارع قوم، لا يدينون، ضيعا قال ابن برى صوابه ضيع، بالخفض على الصفة لقوم، وقبله: فعد صاحب اللحام سيفا تبيعه، وزد درهما فوق المغالين وأخنع وتداين القوم واداينوا: أخذوا بالدين، والاسم الدينة. قال أبو زيد: جئت أطلب الدينة، قال: هو اسم الدين. وما أكثر دينته أي دينه.
الشيباني: أدان الرجل إذا صار له دين على الناس.
ابن سيده:
وأدان فلان الناس أعطاهم الدين وأقرضهم، وبه فسر به بعضهم قول أبي ذؤيب:
أدان، وأنبأه الأولون بان المدان ملي وفي وقال شمر في قولهم يدين الرجل أمره: أي يملك، وأنشد بيت أبي ذؤيب أيضا. وأدنت الرجل إذا أقرضته. وقد اذان إذا صار عليه دين. والقرض:
أن يقترض الانسان دراهم أو دنانير أو حبا أو تمرا أو زبيبا أو ما أشبه ذلك، ولا يجوز لأجل لان الاجل فيه بالطل. وقال شمر، أدان الرجل إذا كثر عليه الدين، وأنشد:
أندان أم نعتان، أم ينبري لنا فتى مثل نصل السيف هزت مضاربه؟
نعتان أي نأخذ العينة. رجل مديان: يقرض الناس، وكذلك الأنثى بغير هاء، وجمعهما جميعا مدايين. أين بري: حكى أين خالويه أن بعض أهل اللغة يجعل المديان الذي يقرض الناس، والفعل منه أدان بمعنى أقرض، قال: وهذا غريب وداينت فلانا إذا أقرضته وأقرضك، قال رؤبة:
داينت أروى، والديون تقضى، فماطلت بعضا وأدت بعضا وداينت فلانا إذا عاملته فأعطيت دينا وأخذت بدين، وتداينا كما تقول قاتله وتقاتلنا. وبعته بدينة أي بتأخير، والدينة جمعها دين، قال رداء بن منظور: فإن تمس قد عال عن شأنها شؤون، فقد طال منها الدين أي دين على دين. والمدان: الذي لا يزال عليه دين، قال: والمديان إن شئت جعلته الذي يقرض كثيرا، وإن شئت جعلته الذي يستقرض كثيرا.
وفي الحديث: ثلاثة حق على الله عونهم، منهم المديان الذي يريد الأداء، الديان: الكثير الدين الذي ز عليه الديون، وهو مفعال من الدين للمبالغة. قال:
والدائن الذي يستدين، والدائن الذي يجري الدين.
وتدين الرجل إذا استدان، وأنشد:
تعيرني بالدين قومي، وإنما تدينت في أشياء تكسبهم حمدا ويقال: رأيت بفلان دينة إذا رأى به سبب الموت.
ويقال: رماه الله بدينه أي بالموت لأنه دين على كل أحد.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564