لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ١٤٢
ابن الأعرابي: الخفن استرخاء البطن، قال أبو منصور: هو حرف غريب لم أسمعه لغيره، الليث: الخيفان الجراد أول ما يطير، جرادة خيفانة، وكذلك الناقة السريعة. قال أبو منصور: جعل خيفانا فيعالا من الخفن، وليس كذلك، إنما الخيفان من الجراد الذي صار فيه خطوط مختلفة، وأصله من الأخيف، والنون في خيفان نون فعلان، والياء أصلية. وخفينن: اسم موضع قريب من ينبع بينها وبين المدينة، قال كثير:
فقد فتنني لما وردن خفيننا، وهن على ماء الخراضة أبعد.
* خقن: خاقان: اسم لكل ملك من ملوك الترك. وخقنوه على أنفسهم:
رأسوه. الليث: خاقان اسم يسمى به من يخقنه الترك على أنفسهم، قال أبو منصور: وليس من العربية في شئ.
* خمن: خمن الشئ يخمنه خمنا وخمن يخمن خمنا: قال فيه بالحدس والتخمين أي بالوهم والظن، قال ابن دريد: أحسبه مولدا. والتخمين: القول بالحدس. قال أبو حاتم: هذه كلمة أصلها فارسية عربت، وأصلها من قولهم خمانا على الظن (* قوله من قولهم خمانا على الظن إلخ هي عبارة التكملة بهذا الضبط). والحدس. وخمان الناس: خشارتهم. وخمان المتاع: رديئة. والخمان من الرمح:
الضعيف. ورمح خمان: ضعيف. وقناة خمانة كذلك. وهو خامن الذكر:
كقولك خامل الذكر، على البدل، وأنشد:
أتاني، ودوني من عتادي معاقل، وعيد مليك ذكره غير خامن.
فعل أبا قابوس يملك غربه، ويردعه علم بما في الكنائن.
ويروى: علما، قال: والرفع أحسن وأجود.
* خنن: الخنين من بكاء النساء: دون الانتحاب، وقيل: هو تردد البكاء حتى يصير في الصوت غنة، وقيل: هو رفع الصوت بالبكاء، وقيل: هو صوت يخرج من الأنف، خن يخن خنينا، وهو بكاء المرأة تخن في بكائها. وفي حديث علي: أنه قال لابنه الحسن، رضي الله عنهما: إنك تخن خنين الجارية، قال شمر: خن خنينا في البكاء إذا ردد البكاء في الخياشيم، والخنين يكون من الضحك الخافي أيضا. الجوهري:
الخنين كالبكاء في الأنف والضحك في الأنف، قال ابن بري: ومن الخنين كالبكاء في الأنف قول مدرك بن حصن الأسدي:
بكى جزعا من أن يموت، وأجهشت إليه الجرشى، وارمعل خنينها.
وفي الحديث: أنه كان يسمع خنينه في الصلاة، الخنين: ضرب من البكاء دون الانتحاب، وأصل الخنين خروج الصوت من الأنف كالحنين من الفم. وفي حديث أنس: فغطى أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وجوههم لهم خنين. وفي حديث خالد: فأخبرهم الخبر فخنوا يبكون.
وفي حديث فاطمة، رضوان الله عليها: قام بالباب له خنين. والخنين:
الضحك إذا أظهره الإنسان فخرج خافيا، والفعل كالفعل، خن يخن خنينا، فإذا أخرج صوتا رقيقا فهو الرنين، فإذا أخفاه فهو الهنين، وقيل: الهنين مثل الأنين، يقال: أن وهن بمعنى واحد. قال ابن سيده: والخنن والخنة والمخنة كالغنة، وقيل: هو فوق الغنة وأقبح منها، قال
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564