والعقل: متغيرهن. والدخنان: ضرب من العصافير. وأبو دخنة: طائر يشبه لونه لون القبرة. وابنا دخان: غني وباهلة، وأنشد ابن بري للأخطل:
تعوذ نساؤهم بابني دخان، ولولا ذاك أبن مع الرفاق.
قال: يريد غنيا وباهلة، قال: وقال الفرزدق يهجو الأصم الباهلي:
أأجعل دارما كابني دخان، وكانا في الغنيمة كالركاب. التهذيب: والعرب تقول لغني وباهلة بنو دخان، قال الطرماح:
يا عجبا ليشكر إذا أعدت، لتنصرهم، رواة بني دخان.
وقيل: سموا به لأنهم دخنوا على قوم في غار فقتلوهم، وحكى ابن بري أنهم إنما سموا بذلك لأنه غزاهم ملك من اليمن، فدخل هو وأصحابه في كهف، فنذرت بهم غني وباهلة فأخذوا باب الكهف ودخنوا عليهم حتى ماتوا، قال: ويقال ابنا دخان جبلا غني وباهلة. ابن بري: أبو دخنة طائر يشبه لونه لون القبرة.
* دخشن: ابن سيده: رجل دخشن غليظ، قال أبو منصور: ويقال الدخشم.
التهذيب: الفراء الدخشن الحدبة (* قوله الحدبة بحاء ودال مهملتين مفتوحتين كما في الأصل والتهذيب والصاغاني ونسخة القاموس التي شرح عليها السيد مرتضى وهو المطابق للبيت، لأن الحدبة واحدة الحدب محركا: نبات أو هو النصي. فما في نسخ القاموس الطبع: الخدبة، بكسر الخاء المعجمة وفتح الدال وتشديد الباء الموحدة خطأ). وأنشد:
حدب حدابير من الدخشن، تركن راعيهن مثل الشن.
قال: والدخشن في الكلام لا ينون، والشاعر ثقل نونه لحاجته إليه.
* ددن: الددان من السيوف: نحو الكهام. وقال ثعلب: هو الذي يقطع به الشجر، وهذا عند غيره إنما هو المعضد. وسيف كهام وددان بمعنى واحد: لا يمضي، وأنشد ابن بري لطفيل:
لو كنت سيفا كان أثرك جعرة، وكنت ددانا لا يغيرك الصقل.
والددان: الرجل الذي لا غناء عنده، ونسب ابن بري هذا القول للفراء قال: لم يجئ ما عينه وفاؤه من موضع واحد من غير فصل إلا ددن وددان، قال: وذكر غيره الببر، وقيل: الببر أعجمي، وقيل: عربي وافق الأعجمي، وقد جاء مع الفصل نحو كوكب وسوسن وديدن وسيسبان، والددن والدد محذوف من الددن، والددا محول عن الددن، والديدن كله (* قوله والديدان كله إلخ كذا بالأصل مضبوطا، وفي القاموس: الديدان، محركة). اللهو واللعب، اعتقبت النون وحرف العلة على هذه اللفظة لاما كما اعتقبت الهاء والواو في سنة لاما وكما اعتقبت في عضاه، قال ابن الأعرابي: هو اللهو. والديدبون، وهو دد وددا وديد وديدان وددن كلها لغات صحيحة. وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: ما أنا من دد ولا الدد مني، وفي رواية: ما أنا من ددا ولا ددا مني، قال ابن الأثير في تفسير الحديث: الدد اللهو واللعب، وهي محذوفة اللام، وقد استعملت متممة على ضربين: