لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ١٥١
والعقل: متغيرهن. والدخنان: ضرب من العصافير. وأبو دخنة: طائر يشبه لونه لون القبرة. وابنا دخان: غني وباهلة، وأنشد ابن بري للأخطل:
تعوذ نساؤهم بابني دخان، ولولا ذاك أبن مع الرفاق.
قال: يريد غنيا وباهلة، قال: وقال الفرزدق يهجو الأصم الباهلي:
أأجعل دارما كابني دخان، وكانا في الغنيمة كالركاب. التهذيب: والعرب تقول لغني وباهلة بنو دخان، قال الطرماح:
يا عجبا ليشكر إذا أعدت، لتنصرهم، رواة بني دخان.
وقيل: سموا به لأنهم دخنوا على قوم في غار فقتلوهم، وحكى ابن بري أنهم إنما سموا بذلك لأنه غزاهم ملك من اليمن، فدخل هو وأصحابه في كهف، فنذرت بهم غني وباهلة فأخذوا باب الكهف ودخنوا عليهم حتى ماتوا، قال: ويقال ابنا دخان جبلا غني وباهلة. ابن بري: أبو دخنة طائر يشبه لونه لون القبرة.
* دخشن: ابن سيده: رجل دخشن غليظ، قال أبو منصور: ويقال الدخشم.
التهذيب: الفراء الدخشن الحدبة (* قوله الحدبة بحاء ودال مهملتين مفتوحتين كما في الأصل والتهذيب والصاغاني ونسخة القاموس التي شرح عليها السيد مرتضى وهو المطابق للبيت، لأن الحدبة واحدة الحدب محركا: نبات أو هو النصي. فما في نسخ القاموس الطبع: الخدبة، بكسر الخاء المعجمة وفتح الدال وتشديد الباء الموحدة خطأ). وأنشد:
حدب حدابير من الدخشن، تركن راعيهن مثل الشن.
قال: والدخشن في الكلام لا ينون، والشاعر ثقل نونه لحاجته إليه.
* ددن: الددان من السيوف: نحو الكهام. وقال ثعلب: هو الذي يقطع به الشجر، وهذا عند غيره إنما هو المعضد. وسيف كهام وددان بمعنى واحد: لا يمضي، وأنشد ابن بري لطفيل:
لو كنت سيفا كان أثرك جعرة، وكنت ددانا لا يغيرك الصقل.
والددان: الرجل الذي لا غناء عنده، ونسب ابن بري هذا القول للفراء قال: لم يجئ ما عينه وفاؤه من موضع واحد من غير فصل إلا ددن وددان، قال: وذكر غيره الببر، وقيل: الببر أعجمي، وقيل: عربي وافق الأعجمي، وقد جاء مع الفصل نحو كوكب وسوسن وديدن وسيسبان، والددن والدد محذوف من الددن، والددا محول عن الددن، والديدن كله (* قوله والديدان كله إلخ كذا بالأصل مضبوطا، وفي القاموس: الديدان، محركة). اللهو واللعب، اعتقبت النون وحرف العلة على هذه اللفظة لاما كما اعتقبت الهاء والواو في سنة لاما وكما اعتقبت في عضاه، قال ابن الأعرابي: هو اللهو. والديدبون، وهو دد وددا وديد وديدان وددن كلها لغات صحيحة. وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: ما أنا من دد ولا الدد مني، وفي رواية: ما أنا من ددا ولا ددا مني، قال ابن الأثير في تفسير الحديث: الدد اللهو واللعب، وهي محذوفة اللام، وقد استعملت متممة على ضربين:
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564