ويروى عناثي: جمع عنثوة.
* عنبث: عنبث: شجيرة زعموا، وليس بثبت.
* عنكث: العنكث: ضرب من النبت، قال:
وعنكثا ملتبدا قال ابن الأعرابي: هو شجر يشتهيه الضب، فيسحجها بذنبه حتى تحات، فيأكل المتحات. ومما وضعوه على ألسنة البهائم:
أن السمكة قالت للضب: وردا يا ضب فقال لها الضب:
أصبح قلبي صردا، لا يشتهي أن يردا، إلا عرادا عردا، وصليانا بردا، وعنكثا ملتبدا أراد: عنكثا وباردا. وحكى ابن بري هذا المثل على غير هذه الصورة، قال: ومما تحكيه العرب على ألسنة البهائم، قال: اختصم الضب والضفدع، فقالت الضفدع: أنا أصبر منك على الماء، فقال الضب:
أنا أصبر منك، فقالت الضفدع: تعال حتى نرعى، فنعلم أينا أصبر، فرعيا يومهما، فاشتد عطش الضفدع، فجعلت تقول:
وردا يا ضب فقال الضب: أصبح قلبي صردا، الأبيات.
والعنكث: اسم موضع، قال رؤبة:
هل تعرف الدار عفت بالعنكث؟
دار لذاك الشادن المرعث * عوث: العويثة: قرص يعالج من البقلة الحمقاء بزيت.
قال الأزهري في نوادر الأعراب: عوثني فلان عن أمر كذا، تعويثا: ثبطني عنه. وتعوث القوم تعوثا إذا تحيروا.
وتقول: عوثني حتى تعوثت أي صرفني عن أمري حتى تحيرت. وتقول: إن لي عن هذا الأمر لمعاثا أي مندوحة أي مذهبا ومسلكا. وتقول: وعثته عن كذا، وعوثته أي صرفته.
* عيث: العيث: مصدر عاث يعيث عيثا وعيوثا وعيثانا:
أفسد وأخذ بغير رفق. قال الأزهري: هو الإسراع في الفساد. وفي حديث عمر: كسرى وقيصر يعيثان فيما يعيثان فيه، وأنت هكذا؟ هو من عاث في ماله إذا بذره وأسده. وأصل العيث: الفساد. وقال اللحياني: عثى لغة أهل الحجاز، وهي الوجه، وعاث لغة بني تميم، قال: وهم يقولون ولا تعيثوا في الأرض. وفي حديث الدجال: فعاث يمينا وشمالا. وحكى السيرافي: رجل عيثان مفسد، وامرأة عيثى. وقد مثل سيبويه بصيغة الأنثى، وقال: صحت الياء فيها لسكونها وانفتاح ما قبلها.
والذئب يعيث في الغنم، فلا يأخذ منها شيئا إلا قتله، وينشد لكثير:
وذفرى ككاهل ذيخ الخليف، أصاب فريقة ليل، فعاثا وعاث الذئب في الغنم: أفسد. وعاث في ماله: أسرع إنفاقه.
وعيث في السنام بالسكين: أثر، قال:
فعيث في السنام، غداة قر، بسكين موثقة النصاب والتعييث: إدخال اليد في الكنانة يطلب سهما، قال أبو ذؤيب:
وبدا له أقراب هذا رائغا عنه، فعيث في الكنانة، يرجع