* علث: علث الشئ يعلثه علثا، وعلثه، واعتلثه: خلطه.
والمعلوث، بالعين: المخلوط، قال الفراء: وقد سمعناه بالغين مغلوث، وهو معروف.
وطعام عليث وغليث، ويقال: فلان يأكل العليث والغليث، بالعين والغين، إذا كان يأكل خبزا من شعير وحنطة.
وكل شيئين خلطا: فهما علاثة، ومنه اشتق علاثة: اسم رجل، وهو الذي يجمع من ههنا وههنا، وقد علث. والعلث: ما خلط في البر وغيره مما يخرج فيرمى به. وفي الحديث: ما شبع أهله من الخمير العليث أي الخبز المخبوز من الشعير والسلت. والعلث والعلاثة: الخلط. والعلث والعليثة: الطعام المخلوط بالشعير.
والعلث: أن تخلط البر بالشعير. أبو زيد: إذا خلط البر بالشعير، فهو عليث. وعلثوا البر بالشعير أي خلطوه. وقال أبو الجراح: العليث أن يخلط الشعير بالبر للزراعة، ثم يحصدان ويجمعان معا. والجربة المزرعة: وأنشد:
جفاه ذوات الدر، واجتر جربة عليثا، وأعيا در كل عتوم والعلاثة: الأقط المخلوط بالسمن، أو الزيت المخلوط بالأقط.
والتعليث: اختلاط النفس، وقيل: بدء الوجع. وقتل النسر بالعلثى، مقصورا، أي خلط له في طعامه ما يقتله، حكاه كراع مقصورا، في باب فعلى، والغين في كل ذلك لغة.
وعلث الزند واعتلث: لم يور واعتاص، والاسم العلاث، ومنه قيل: علاثة، وأنشد:
فإني غير معتلث الزناد أي غير صلد الزناد. واعتلث زندا: أخذه من شجر لا يدري أيوري أم يصلد؟ وقال أبو حنيفة: اعتلث زنده إذا اعترض الشجر اعتراضا، فاتخذه مما وجد، والغين لغة عنه أيضا.
وفلان يعتلث الزناد إذا لم يتخير منكحه.
والأعلاث: قطع الشجر المختلطة مما يقدح به، من المرخ واليبيس.
والمعتلث من السهام: الذي لا خير فيه. واعتلث السهم:
أخذه من عرض الشجر. واعتلثه أيضا: لم يحكم صنعته.
والعلث: الطرفاء، والأثل، والحاج، والينبوت، والعكرش، والجمع أعلاث، وحكاه أبو حنيفة بالغين معجمة.
وعلث به علثا: لزمه. ورجل علث: ملازم لمن يطالب في قتال أو غيره. والعلث، بالتحريك: شدة القتال، واللزوم له، بالعين والغين جميعا. وعلث الذئب بالغنم: لزمها يفرسها. وعلث القوم علثا: تقاتلوا. وعلث بعض القوم ببعض. ورجل علث: ثبث في القتال.
وعلاثة: اسم رجل من بني الأحوص بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر.
* عنث: العنثة والعنثة والعنثة والعنثوة والعنثوة:
كل ذلك يبيس الحلي خاصة إذا اسود وبلي، والجمع عناث وعناث. قال الأزهري: عناثي الحلي ثمرته إذا ابيضت ويبست قبل أني تسود وتبلى، هكذا سمعته من العرب. وشبه الراجز بياض لمته ببياضها بعد الشيب، فقال:
عليه من لمته عناث