وأنشد ابن الأعرابي:
قلت لحجن وأبي العجاج:
ألا الحقا بطرفي فرتاج * فرزج: الفيروزج: ضرب من الأصباغ.
* فسج: الفاسج من الإبل: اللاقح، وقيل: اللاقح مع سمن، وقيل:
هي الحائل السمينة، والجمع فواسج وفسج، قال:
والبكرات الفسج العطامسا والفاسجة من الإبل: التي ضربها الفحل قبل أوانها، فسجت تفسج فسوجا. النضر: الفاسج التي حملت فزمت بأنفها واستكبرت، أبو عمرو: وهي السريعة الشابة، الليث: هي التي أعجلها الفحل فضرب قبل وقت المضرب، وقال في الشاء: وهي في النوق أعرف عند العرب. الأصمعي: الفاسج والفاشج: العظيمة من الإبل، قال: وبعض العرب يقول هما الحامل، وأنشد:
تخدي بها كل خنوف فاسج * فشج: فشجت الناقة وتفشجت وانفشجت: تفاجت وتفرشحت لتحلب أو تبول، وفي حديث جابر: تفشجت ثم بالت، يعني الناقة، هكذا رواه الخطابي، ورواه الحميدي: فشجت، بتشديد الجيم، والفاء زائدة للعطف. وفي الحديث: أن أعرابيا دخل مسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ففشج فبال، قال: ورواه بعضهم فشج. قال أبو عبيد:
الفشج تفريج ما بين الرجلين دون التفاج، قال الأزهري:
رواه أبو عبيد بتشديد الشين.
والتفشيج: أشد من الفشج، وهو تفريج ما بين الرجلين. الجوهري:
فشج فبال أي فرج بين رجليه، وكذلك فشج تفشيجا.
والتفشج مثل التفحج.
وتفشج الرجل: تفحج. الليث: التفشج: التفحج على النار.
* فضج: انفضجت القرحة: انفتحت. وانفضج بطنه: استرخت مراقه. وكل ما عرض كالمشدوخ، فقد انفضج، ابن الأعرابي:
رجل عفضاج ومفضاج، وهو العظيم البطن المسترخيه. وفي حديث عمرو بن العاص أنه قال لمعاوية: لقد تلافيت أمرك وهو أشد انفضاجا من حق الكهول أي أشد استرخاء وضعفا من بين العنكبوت.
وتفضج بدنه بالشحم: تشقق، وهو أن يأخذ مأخذه فتنشق عروق اللحم في مداخل الشحم بين المضابع. وتفضج عرقا: سال، قال العجاج:
بعد وأما بدنه تفضجا (* قوله بعد واما إلخ كذا بالأصل.) شمر: يقال قد انفضجت الدلو، بالجيم، إذا سال ما فيها من الماء.
وانفضج فلان بالعرق إذا سال به، قال ابن مقبل:
ومنفضجات بالحميم، كأنما نضحت لبود سروجها بذناب قال: ويقال بالخاء أيضا انفضخت، يعني الدلو. ويقال: انفضجت سرته إذا انفتحت. وكل شئ توسع، فقد تفضج، وقال الكميت:
ينفضج الجود من يديه، كما ينفضج الجود، حين ينسكب