والفحج: بطن، اسم أبيهم فحوج.
* فخج: الفخج: الطرمذة، وقد فخجه وفخج به. والفخج:
مباينة إحدى الفخذين للأخرى، وأكثر ذلك في الإبل، وقد فخج فخجا، وهو أفخج.
* فخدج: فخدج: اسم شاعر.
* فدج: الفودج: الهودج، وقيل: هو أصغر من الهودج، والجمع الفوادج والهوادج. وفودج العروس: مركبها. وقال اليزيدي: الفودج شئ يتخذه أهل كرمان، والذي يتخذه الأعراب هودج. وناقة واسعة الفودج أي واسعة الأرفاغ.
والفودجان: موضع (* قوله والفودجان موضع هكذا في الأصل بالنون.
وعبارة القاموس وشرحه: والفودجات، هكذا في نسختنا، بالتاء المثناة في الآخر، والصواب الفودجان مثنى، قال ذو الرمة إلى آخر ما هنا اه. ولكن في معجم البلدان لياقوت والفودجات، بضم الفاء وفتح الدال وبالتاء: موضع، وأنشد الشطر الثاني من البيت موافقا لما قاله.)، قال ذو الرمة:
له عليهن، بالخلصاء مرتعه، فالفودجين، فجنبي واحف، صخب * فرج: الفرج: الخلل بين الشيئين، والجمع فروج، لا يكسر على غير ذلك، قال أبو ذؤيب يصف الثور:
فانصاع من فزع، وسد فروجه، غبر ضوار، وافيان وأجدع فروجه: ما بين قوائمه. سد فروجه أي ملأ قوائمه عدوا كأن العدو سد فروجه وملأها. وافيان: صحيحان. وأجدع: مقطوع الأذن. والفرجة والفرجة: كالفرج، وقيل: الفرجة الخصاصة بين الشيئين. ابن الأعرابي: فتحات الأصابع يقال لها التفاريج، واحدها تفراج (* قوله واحدها تفراج عبارة القاموس جمع تفرجة كزبرجة.)، وخروق الدرابزين يقال لها التفاريج والحلفق. النضر: فرج الوادي ما بين عدوتيه، وهو بطنه، وفرج الطريق منه وفوهته.
وفرج الجبل: فجه، قال:
متوسدين زمام كل نجيبة، ومفرج، عرق المقذ، منوق وهو الوساع المفرج الذي بان مرفقه عن إبطه. والفرجة، بالضم: فرجة الحائط وما أشبهه، يقال: بينهما فرجة أي انفراج. وفي حديث صلاة الجماعة: ولا تذروا فرجات الشيطان، جمع فرجة، وهو الخلل الذي يكون بين المصلين في الصفوف، فأضافها إلى الشيطان تفظيعا لشأنها، وحملا على الاحتراز منها، وفي رواية: فرج الشيطان، جمع فرجة كظلمة وظلم. والفرجة: الراحة من حزن أو مرض، قال أمية بن أبي الصلت:
لا تضيقن في الأمور، فقد تك - شف غماؤها بغير احتيال ربما تكره النفوس من الأم - ر له فرجة، كحل العقال ابن الأعرابي: فرجة اسم، وفرجة مصدر.
والفرجة: التفصي من الهم، وقيل: الفرجة في الأمر، والفرجة، بالضم، في الجدار والباب، والمعنيان متقاربان، وقد فرج له يفرج فرجا وفرجة. التهذيب: ويقال ما لهذا الغم من فرجة ولا فرجة ولا فرجة. الجوهري: الفرج من الغم، بالتحريك. يقال:
فرج الله غمك تفريجا، وكذلك فرج الله عنك غمك يفرج، بالكسر.
وفي حديث عبد الله