فرج المرأة والرجل فرجا لأنه بين الرجلين. وفروج الأرض:
نواحيها. وباب مفروج: مفتح.
ورجل أفرج الثنايا وأفلج الثنايا، بمعنى واحد.
والأفرج: العظيم الأليتين لا تكادان تلتقيان، وهذا في الحبش. رجل أفرج وامرأة فرجاء بينا الفرج، وقد فرج فرجا.
والمفرج كالأفرج.
والفرج والفرج، بالكسر: الذي لا يكتم السر، قال ابن سيده:
وأرى الفرج، بضم الفاء والراء، والفرج لغتين، عن كراع.
وقوس فرج وفارج وفريج: منفجة السيتين، وقيل: هي الناتئة عن الوتر، وقيل: هي التي بان وترها عن كبدها.
والفرج: انكشاف الكرب وذهاب الغم. وقد فرج الله عنه وفرج فانفرج وتفرج. ويقال: فرجه الله وفرجه، قال الشاعر: يا فارج الهم وكشاف الكرب وقول أبي ذؤيب:
فإني صبرت النفس بعد ابن عنبس، وقد لج، من ماء الشؤون، لجوج ليحسب جلدا، أو ليخبر شامت، وللشر، بعد القارعات، فروج يقول: إني صبرت على رزئي بابن عنبس لأحسب جلدا أو ليخبر شامت بتجلدي فينكسر عني، ويجوز أن يكون قوله فروج، جمع فرجة على فروج كصخرة وصخور، ويجوز أن يكون مصدرا لفرج يفرج أي تفرج وانكشاف.
أبو زيد: يقال للمشط النحيت والمفرج والمرجل، وأنشد ثعلب لبعضهم يصف رجلا شاهد الزور:
فاته المجد والعلاء، فأضحى ينقص الحيس بالنحيت المفرج (* قوله ينقص الحيس كذا في الأصل، ومثله في شرح القاموس.) التهذيب: في حديث عقيل: أدركوا القوم على فرجتهم أي على هزيمتهم، قال: ويروى بالقاف والحاء. والفريج: الظاهر البارز المنكشف، وكذلك الأنثى، قال أبو ذؤيب يصف درة:
بكفي رقاحي يريد نماءها، ليبرزها للبيع، فهي فريج كشف عن هذه الدرة غطاءها ليراها الناس.
ورجل نفرج ونفرجة ونفراج ونفرجاء، ممدود: ينكشف عند الحرب. ونفرج ونفرجة، وتفرج وتفرجة: ضعيف جبان، أنشد ثعلب:
تفرجة القلب قليل النيل، يلقى عليه نيدلان الليل أو أنشد:
تفرجة القلب بخيل بالنيل، يلقى عليه النيدلان بالليل ويروى نفرجة. والنفرج: القصار. وامرأة فرج:
متفضلة في ثوب، يمانية، كما تقول: أهل نجد فضل.
ومرة فريج: قد أعيت من الولادة. وناقة فريج: كالة، شبهت بالمرأة التي قد أعيت من الولادة، قال ابن سيده: هذا قول كراع، وقال مرة: الفريج من الإبل الذي قد أعيا وأزحف. ونعجة فريج إذا ولدت فانفرج وركاها، أنشده