* خنبت: الخنبت: القصير من الرجال.
* خوت: خاته يخوته خوتا: طرده.
والخوات والخواتة: الصوت، وخص أبو حنيفة به صوت الرعد والسيل، وأنشد لابن هرمة:
ولا حس إلا خوات السيول وخوات الطير: صوتها، وقد خوتت، وقيل: كل ما صوت، فقد خوت، قيل: الخوات لفظ مؤنث، ومعناه مذكر، دوي جناح العقاب.
وخاتت العقاب والبازي تخوت خواتا وخواتة، وانخاتت، واختاتت إذا انقضت على الصيد لتأخذه، فسمعت لجناحيها صوتا.
والخائتة: العقاب التي تختات، وهو صوت جناحيها إذا انقضت فسمعت صوت انقضاضها، وله حفيف، وسمعت خواتها أي حفيفها وصوتها. وفي حديث أبي الطفيل وبناء الكعبة، قال: فسمعنا خواتا من السماء أي صوتا مثل حفيف جناح الطائر الضخم.
وخاتته العقاب تخوته. وتخوتته: اختطفته، قال أبو ذؤيب، أو صخر الغي:
فخاتت غزالا جاثما بصرت به لدى سلمات، عند أدماء سارب وتخوت الشئ: اختطفه، عن ابن الأعرابي، وقال ابن ربع الهذلي، أو الجموح الهذلي:
تخوت قلوب الطير من كل جانب، كما خات، طير الماء، ورد ملمع الأصمعي: تخوت تخطف. ورد: صقر في لونه وردة، وقال آخر:
وما القوم إلا خمسة، أو ثلاثة، يخوتون أخرى القوم خوت الأجادل (* قوله أخرى القوم الذي في الجوهري أخرى الخيل.) الأجادل: جمع أجدل، وهو الصقر.
والخوات، بالتشديد: الرجل الجرئ، قال الشاعر:
لا يهتدي فيه إلا كل منصلت، من الرجال، زميع الرأي، خوات وخوات بن جبير الأنصاري.
وتخوت ماله مثل تخوفه أي تنقصه.
وقال الفراء: ما زال الذئب يختات الشاة بعد الشاة أي يختلها فيسرقها. وفلان يختات حديث القوم، ويتخوت إذا أخذ منه وتخطفه. وإنهم يختاتون الليل أي يسيرون ويقطعون الطريق. قال ابن الأعرابي: خات الرجل إذا أخلف وعده. وخات الرجل إذا أسن. وفي الحديث، حديث أبي جندل بن عمرو بن سهيل: أنه اختات للضرب، حتى خيف على عقله، قال شمر: هكذا روي، والمعروف أخت الرجل، فهو مخت إذا انكسر واستحيا، وقد تقدم.
والمختتي نحو المخت: وهو المتصاغر المنكسر.
* خيت: خات يخيت خيتا وخيوتا: صوت، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
في خيتة الطائر ريث عجله ويقال: اختات الذئب شاة من الغنم اختياتا إذا اختطفها، وكذلك اختات الصقر الطير. وكل اختطاف اختيات وخوت، قال أبو نخيلة:
أو كاختيات الأسد الشويا