والزنج: شدة العطش. وزنجت الإبل زنجا: عطشت مرة بعد مرة فضاقت بطونها، وكذلك زنج الرجل من ترك الشرب، عن كراع. التهذيب:
زنج زنجا وصر صريرا وصري وصدي، بمعنى واحد.
أبو عمرو: الزناج المكافأة بخير أو شر. ابن بزرج: الزنج والحجز واحد.
يقال: حجز الرجل وزنج، وهو أن تقبض أمعاء الرجل ومصارينه من الظمإ، فلا يستطيع أن يكثر الشرب أو الطعم. ابن الأثير: وفي حديث زياد: قال عبد الرحمن بن السائب: فزنج شئ أقبل طويل العنق، فقلت: ما أنت؟ فقال: أنا النقاد ذو الرقبة، قال: لا أدري ما زنج، لعله بالحاء، والزنح: الدفع كأنه يريد هجوم هذا الشخص وإقباله، قال: ويحتمل أن يكون زلج، باللام، وهو سرعة ذهاب الشئ ومضيه، وقيل: هو بالحاء بمعنى سنح وعرض.
وتزنج علي فلان: تطاول.
* زنفلج: الزنفليجة والزنفليجة: الكنف. الجوهري:
والزنفيلجة، بكسر الزاي والفاء وفتح اللام: شبيه بالكنف، قال: وهو معرب، وأصله بالفارسية: زين بيله، فإن قدمت اللام على الياء كسرتها وفتحت ما قبلها، فقلت: الزنفليجة.
* زهرج: التهذيب: في ترجمة سمهج من أبيات:
تسمع للجن بها زهارجا يعني حكاية عزيف الجن.
* زهلج: التهذيب في النوادر: زهلج له الحديث وزهلقه وزهمجه.
* زهمج: التهذيب في النوادر: زهلج له الحديث وزهلقه وزهمجه.
* زوج: الزوج: خلاف الفرد. يقال: زوج أو فرد، كما يقال:
خسا أو زكا، أو شفع أو وتر، قال أبو وجزة السعدي: ما زلن ينسبن، وهنا، كل صادقة، باتت تباشر عرما غير أزواج لأن بيض القطا لا يكون إلا وترا. وقال تعالى: وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج، وكل واحد منهما أيضا يسمى زوجا، ويقال: هما زوجان للاثنين وهما زوج، كما يقال: هما سيان وهما سواء، ابن سيده:
الزوج الفرد الذي له قرين. والزوج: الاثنان. وعنده زوجا نعال وزوجا حمام، يعني ذكرين أو أنثيين، وقيل: يعني ذكرا وأنثى. ولا يقال: زوج حمام لأن الزوج هنا هو الفرد، وقد أولعت به العامة. قال أبو بكر: العامة تخطئ فتظن أن الزوج اثنان، وليس ذلك من مذاهب العرب، إذ كانوا لا يتكلمون بالزوج موحدا في مثل قولهم زوج حمام، ولكنهم يثنونه فيقولون: عندي زوجان من الحمام، يعنون ذكرا وأنثى، وعندي زوجان من الخفاف يعنون اليمين والشمال، ويوقعون الزوجين على الجنسين المختلفين نحو الأسود والأبيض والحلو والحامض. قال ابن سيده: ويدل على أن الزوجين في كلام العرب اثنان قول الله عز وجل: وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى، فكل واحد منهما كما ترى زوج، ذكرا كان أو أنثى.
وقال الله تعالى: فاسلك فيها من كل زوجين اثنين. وكان الحسن يقول في قوله عز وجل: ومن كل شئ خلقنا زوجين، قال: السماء زوج، والأرض