اللذان ليسا بحلوين ولا آخذي طعم. أبو عبيد: لبن سمهج: قد خلط بالماء.
والسمهج والسمهيج: اللبن الدسم الخبيث الطعم، وكذلك السمهج والسملج، بزيادة الهاء واللام، وقيل في سماهيج الجزيرة:
إنها بين عمان والبحرين في البحر، قال أبو دواد:
وإذا أدبرت، تقول: قصور من سماهيج، فوقها آطام * سنج: ابن الأعرابي: السنج العناب.
ابن سيده: السناج أثر دخان السراج في الجرار والحائط.
وسنجة الميزان: لغة في صنجته، والسين أفصح.
* سهج: سهج القوم ليلتهم سهجا: ساروا سيرا دائما، قال الراجز:
كيف تراها تغتلي يا شرج، وقد سهجناها، فطال السهج؟
والسهوج: العقاب لدؤوبها في طيرانها.
وسهجت المرأة طيبها تسهجه سهجا: سحقته، وقيل: كل دق سهج. وسهجت الريح الأرض: قشرت وجهها، قال منظور الأسدي:
هل تعرف الدار لأم الحشرج، غيرها سافي الرياح السهج؟
وسهجت الريح سهجا: هبت هبوبا دائما واشتدت، وقيل: مرت مرورا شديدا. وريح سيهج وسيهجة وسهوج وسيهوج: شديدة، أنشد يعقوب لبعض بني سعدة:
يا دار سلمى بين دارات العوج، جرت عليها كل ريح سيهوج الجوهري: سهجت الطيب سحقته.
والمسهج: ممر الريح، قال الشاعر:
إذا هبطن مستحارا مسهجا أبو عمرو: المسهج الذي ينطلق في كل حق وباطل. أبو عبيد:
الأساهي والأساهيج ضروب مختلفة من السير، وفي نسخة: سير الإبل. الأزهري:
خطيب مسهج ومسهك، وريح سيهوك وسيهوج، وسيهك وسيهج، قال: والسهك والسهج: مر الريح، وزعم يعقوب أن جيم سيهج وسيهوج بدل من كاف سيهك وسيهوك.
* سوج: ساج سوجا: ذهب وجاء، قال:
وأعجبها، فيما تسوج، عصابة من القوم، شنخفون، غير قضاف ابن الأعرابي: ساج يسوج سوجا وسواجا وسوجانا إذا سار سيرا رويدا، وأنشد:
غراء ليست بالسؤوج الجلنخ أبو عمرو: السوجان الذهاب والمجئ. والسوج: علاج من الطين يطبخ ويطلي به الحائك السدى. والسوج: موضع. والساج الطيلسان الضخم الغليظ، وقيل: هو الطيلسان المقور ينسج كذلك، وقيل: هو طيلسان أخضر، وقول الشاعر:
وليل تقول الناس في ظلماته، سواء صحيحات العيون وعورها:
كأن لنا منه بيوتا حصينة، مسوحا أعاليها، وساجا كسورها إنما نعت بالاسمين لأنه صيرهما في معنى الصفة، كأنه قال: مسودة أعاليها مخضرة كسورها، كما قالوا