أم أنتم خلج أبناء عهار ورجل مختلج: وهو الذي نقل عن قومه ونسبه فيهم إلى قوم آخرين، فاختلف في نسبه وتنوزع فيه. قال أبو مجلز: إذا كان الرجل مختلجا فسرك أن لا تكذب فانسبه إلى أمه، وقال غيره: هم الخلج الذين انتقلوا بنسبهم إلى غيرهم. ويقال: رجل مختلج إذا نوزع في نسبه كأنه جذب منهم وانتزع. وقوله: فانسبه إلى أمه أي إلى رهطها لا إليها نفسها.
وخليج الأعيوي: شاعر ينسب إلى بني أعي حي من جرم.
وخليج بن منازل بن فرعان: أحد العققة، يقول فيه أبوه منازل (* قوله منازل كذا بالأصل بضم الميم وفي القاموس بفتحها.):
تظلمني حقي خليج، وعقني على حين كانت، كالحني، عظامي وقول الطرماح يصف كلابا:
موعبات لأخلج الشدق سلعا م، ممر مفتولة عضده كلب أخلج الشدق: واسعه.
* خلبج: الخلبج والخلابج: الطويل المضطرب الخلق.
* خلنج: الخلنج: شجر فارسي معرب تتخذ من خشبه الأواني، قال عبد الله بن قيس الرقيات:
يلبس الحيش بالحيوش، ويسقي لبن البخت في عساس الخلنج (* قوله يلبس الحيش بالحيوش ويسقي كذا بالأصل. وفي شرح القاموس: ويلبس الجيش بالجيوش ويسقي. وفيه في مادة ب خ ت وأنشد لابن قيس الرقيات:
ان يعش مصعب فأنا بخير * قد أتانا من عيشنا ما نرجي يهب الألف والخيول ويسقي * لبن البخت في قصاع الخلنج) والجمع الخلانج، قال هميان بن قحافة:
حتى إذا ما قضت الحوائجا، وملأت حلابها الخلانجا منها، وثموا الأوطب النواشجا وقيل: هو كل جفنة وصحفة وآنية صنعت من خشب ذي طرائق وأساريع موشاة.
* خمج: الخمج، بفتح الميم: الفتور من مرض أو تعب، يمانية.
وأصبح فلان خمجا وخميجا أي فاترا، والأول أعرف. أبو عمرو: ناقة خمجة ما تذوق الماء من دائها.
أبو سعيد: رجل مخمج الأخلاق: فاسدها.
وخمج اللحم يخمج خمجا: أروح وأنتن. وقال أبو حنيفة:
خمج اللحم خمجا، وهو الذي يغم وهو سخن فينتن. وقال مرة: خمج خمجا: أنتن. الأزهري: وخمج التمر إذا فسد جوفه وحمض.
وروي عن ابن الأعرابي أنه قال: الخمج أن يحمض الرطب إذا لم يشرر ولم يشرق. أبو عمرو: الخمج فساد الدين، وقول ساعدة بن جؤية:
ولا أقيم بدار الهون إن ولا آتي إلى الخدر، أخشى دونه الخمجا قال السكري: الخمج الفساد وسوء الثناء، وهذا البيت أورده ابن بري في أماليه:
ولا أقيم بدار للهوان، ولا آتي إلى الغدر، أخشى دونه الخمجا * خنج: الأزهري: خناج قبيلة من العرب. وقالت أعرابية لضرة لها كانت من بني خناج: