والدحروجة: ما يدحرجه الجعل من البنادق، قال ذو الرمة يصف فراخ الظليم:
أشداقها كصدوح النبع في قلل، مثل الدحاريج، لم ينبت لها زغب وقللها: رؤوسها، وجمع الدحروجة دحاريج. ابن الأعرابي: يقال للجعل المدحرج، وقال عجير السلولي:
قمطر كحواز الدحاريج أبتر * درج: درج البناء ودرجه، بالتثقيل: مراتب بعضها فوق بعض، واحدته درجة ودرجة مثال همزة، الأخيرة عن ثعلب.
والدرجة: الرفعة في المنزلة. والدرجة: المرقاة (* قوله والدرجة المرقاة في القاموس: والدرجة، بالضم وبالتحريك، كهمزة، وتشدد جيم هذه، والأدرجة كأسكفة أي بضم الهمزة فسكون الدال فضم الراء فجيم مشددة مفتوحة: المرقاة.). والدرجة واحدة الدرجات، وهي الطبقات من المراتب. والدرجة: المنزلة، والجمع درج. ودرجات الجنة: منازل أرفع من منازل.
والدرجان: مشية الشيخ والصبي.
ويقال للصبي إذا دب وأخذ في الحركة: درج. ودرج الشيخ والصبي يدرج درجا ودرجانا ودريجا، فهو دارج: مشيا مشيا ضعيفا ودبا، وقوله:
يا ليتني قد زرت غير خارج، أم صبي، قد حبا، ودارج إنما أراد أم صبي حاب ودارج، وجاز له ذلك لأن قد تقرب الماضي من الحال حتى تلحقه بحكمه أو تكاد، ألا تراهم يقولون: قد قامت الصلاة، قبل حال قيامها؟ وجعل مليح الدريج للقطا فقال:
يطفن بأحمال الجمال عذية، دريج القطا، في القز غير المشقق قوله: في القز، من صلة يطفن، وقال:
تحسب بالدو الغزال الدارجا، حمار وحش ينعب المناعبا، والثعلب المطرود قرما هابجا فأكفأ بالباء والجيم على تباعد ما بينهما في المخرج. قال ابن سيده:
وهذا من الإكفاء الشاذ النادر، وإنما يمثل الإكفاء قليلا إذا كان بالحروف المتقاربة كالنون والميم، والنون واللام، ونحو ذلك من الحروف المتدانية المخارج.
والدراجة: العجلة التي يدب الشيخ والصبي عليها، وهي أيضا الدبابة التي تتخذ في الحرب يدخل فيها الرجال. الجوهري:
الدراجة، بالفتح، الحال وهي التي يدرج عليها الصبي إذا مشى. التهذيب:
ويقال للدبابات التي تسوى لحرب الحصار يدخل تحتها الرجال:
الدبابات والدراجات. والدراجة: التي يدرج عليها الصبي أول ما يمشي.
وفي الصحاح: درج الرجل والضب يدرج دروجا أي مشى. ودرج ودرج أي مضى لسبيله.
ودرج القوم إذا انقرضوا، والاندراج مثله. وكل برج من بروج السماء ثلاثون درجة.
والمدارج: الثنايا الغلاظ بين الجبال، واحدته مدرجة، وهي المواضع التي يدرج فيها أي يمشى، ومنه قول المزني، وهو عبد الله ذو البجادين:
تعرضي مدارجا وسومي، تعرض الجوزاء للنجوم، هذا أبو القاسم فاستقيمي